أنفاس الديمقراطية تؤكّد أنّ المرأة هي من تملك حق الإجهاض
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

"أنفاس الديمقراطية" تؤكّد أنّ المرأة هي من تملك حق الإجهاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الإجهاض السري
الرباط _ المغرب اليوم


أشارت جمعية أنفاس الديمقراطية إلى أن تملّك الجسد يدخل في باب الحرية الفردية والحياة الخاصة، وبالتالي للمرأة حرية الإنجاب أو عدم الإنجاب، وأن الشرط الوحيد لحدّ هذا المبدأ، هو الاتجار في الجسد، معتبرةً أن الحق في الحياة لدى الجنين، يتوقف فقط عند ذلك الذي يحظى بصفة الإنسان أو الكائن القانوني.

وأبرزت الجمعية في ورقة لها حول الموضوع أن الحياة تبقى من الناحية البيولوجية مسلسلًا مستمرًا منذ التخصيب مرورًا بالتطوّر الجنيني ثم الولادة فالحياة خارج الرحم، ولذلك "يجب التمييز بين بداية الكائن البيولوجي وبداية الكائن القانوني أو الشخص"، مبرزة أن التشريع المغربي يعاني من فراغ بخصوص تعريف الحياة، خاصة في تعريف الزمن المحدّد التي يصير فيه الجنين كائنًا قانونيًا.

وأضافت الجمعية أن محاربة الإجهاض السري يجب أن يمرّ عبر تشريع يوّسع حقل الإنهاء الإرادي للحمل الآمن وليس فقط الإنهاء العلاجي له، مستطردة بأن الإجهاض تجربة مرعبة في حياة المرأة و يجب أن ببقى حلًا استثنائيًا ومستعجلًا، فاختياره ليس سهلًا، ولكنه "مسلك اضطراري لأناس في مواجهة أوضاع معقدة و سلبية".

كما أبرزت الجمعية أنه من حق من كلّ من تعرَّضت لاغتصاب أو زنا محارم ونتج عن ذلك حمل أن تُجهض وأن تستفيد من مرافقة مختصة وعاجلة ومن مسطرة استعجالية، كما من حق المرأة التي تعي أن جنينها يحمل تشوّهات شديدة أن تنهي الحمل، إذ يجب إدراج لائحة واضحة للتشوّهات والإعاقات الثقيلة التي تستدعي الإجهاض، مع اجتناب السقوط في هواجس تحسين النسل، كما من حق الفتيات القاصرات اللائي يمكن أن يشكّل الحمل في سنهنّ ضررًا جسديًا ونفسيًا، أن ينهين الحمل، إذ يتحوّل الإجهاض هنا إلى "حل مشروع وإنهاء علاجي للحمل".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنفاس الديمقراطية تؤكّد أنّ المرأة هي من تملك حق الإجهاض أنفاس الديمقراطية تؤكّد أنّ المرأة هي من تملك حق الإجهاض



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib