كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته
آخر تحديث GMT 08:33:41
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

موهبة ابنك
القاهرة - المغرب اليوم

تدخل الأهل في تحديد ميول ورغبات أبنائهم يؤدي إلى إضعاف شخصيتهم ويلغي احترامهم لذاتهم اعتاد معظم الآباء على فرض طموحاتهم الخفيَّة أو العلنيَّة على الأبناء، فهذا يريد أن يصبح ولده مهندساً، وآخر يتمنى لابنه أن يكون طبيباً، وحتى على مستوى الألعاب الطفوليَّة، ربما تعويضاً لما فاته في مرحلة طفولته، أو لتعويد ابنه على شيء يريده أن يكبر ويترعرع عليه، وفي كثير من الأحيان يتضجر الطفل، وقد يتطور الأمر ويصبح مشكلة عندما يجبر الآباء الأبناء على اختيار أو التزام عمل معين، أو مهنة معينة في مستقبلهم من غير احترام لرغبتهم، في قبول أو رفض هذه المهنة، ومن دون تقدير لمدى ملاءمتها لقدراتهم وهواياتهم؛ ما يؤدي إلى إضعاف شخصيتهم، ويلغي احترامهم لذاتهم.

«سيدتي نت» التقت بالدكتور زهير خشيم، الاختصاصي الاجتماعي؛ ليطلعنا على أساليب التربية المثاليَّة التي تقودنا إلى اكتشاف مواهب أبنائنا من دون أن نفرض عليهم شيئاً، أو نحتم لهم مصيراً لمستقبلهم.

بداية أوضح الدكتور زهير أنَّ الابن دائماً ما يقتدي بالشخص المحبب إليه أو الذي يمدحه أو القريب منه، فيمارس الأمور التي يفعلها ويقلده في ذلك، وليس بالقوة والضغط عليه؛ لأنَّ ذلك من شأنه أن يؤدي إلى الخروج من سلطته أو عناده، وقد يستجيب للضغط، ويتحمل ويحقق ما يطمح إليه غيره، لكن ليس هو الشيء المرضي له.

اقرا ايضًا:

باحثون يكشفون دور مشاهدة التلفاز وتأثيرة على مهارات الأطفال-اللغوية

فالهدف الأول الذي ينبغي أن يسعى إليه الأب من خلال التربية، هو أن يكون مثالياً وقدوة محفزاً لابنه، وفي حال قرر الابن مشابهة أبيه بملء إرادته، فهو بحاجة إلى تلقين وتدريب ليصبح أفضل منه، أما إن أراد ممارسة عمل لا علاقة له بمهنة أبيه أو بأحلامه التي رسمها له مسبقاً، فلا نوبّخه في وجهه، لكن ينبغي أن يسأل الأب ابنه عن آفاقه المستقبليَّة، وليس مهماً أن يكون الولد طبيباً أو مهندساً أو مدرساً، لكن المهم أن يمارس المهنة التي يحبها، عندئذ سيتفوق على أحلامك. كيف تساعد ابنك على اكتشاف مواهبه؟

1- يجب أن يتوفر الجو العائلي المترابط؛ بحيث يكون الحبُّ والمودة هما الجو السائد في الحياة الأسريَّة، من خلال علاقة وطيدة بين الأب والأم والإخوة والأخوات، صلة رحم لكل الأقارب، فذلك الجو يساعد الطفل على النشأة الاجتماعيَّة الصحيحة.

2- توسيع المجال من خلال التدريب الاجتماعي العائلي، فيتدرب الطفل منذ صغره على إقامة علاقات اجتماعيَّة مع الأقارب من الطرفين.

3- تدريب الابن وتشجيعه منذ صغر سنه على توسيع دائرة معارفه، وتشجيعه على تكوين صداقات جديدة، وتعليمه مهارات الاحتفاظ بالصداقات القديمة، ويجب أن يتعرف الأب إلى أصدقاء الطفل جيداً، ويوجهه نحو الاختيار الأمثل ومعايير الاختيار للأصدقاء.

4- مصاحبة الأب لابنه ومشاركته في النشاطات والدعوات الأسريَّة والاجتماعيَّة؛ حتى يشعر الابن بالأمان برفقة والده، ويقتدي به.

5- اترك لابنك بعض المساحة بعيداً عنك، وأعط له بعض الحريَّة؛ ليتأنى باكتشاف نفسه بعيداً عن الضغط أو الخجل.

6- وجه ابنك إلى الأمور الجديدة، وعاونه بالنصائح والأمور التي تساعده على بناء شخصيته باستقلاليَّة.

7- راقبه من بعيد، من دون التدخل في شؤونه، فهو في أشدِّ الحاجة لدعمك النفسي وثقتك به، حتى وإن لم يظهر عليه ذلك فهو يحتاج إليك.

8- ابتعد عن الانتقاد، فبمجرَّد شعوره ببعدك وبانتقادك له تجده يهرب ويبتعد، فيصبح مُتقلِّب المزاج، دائم الضَّجر والاكتئاب، كثير الخروج والاعتراض والانطواء والعُزلة، لا يقبل النَّصيحة ولا الانتقاد، يفعَلُ ما يريدُه هو، لا يستجيب لأي ضغط أو أوامر، وذلك بسبب المرحلة الحرجة، التي تتغير فيها هورمونات جسمِه، ويتأثَّر تبعاً لها مزاجه ونفسيته واحتياجاته.

9- قم بتعليمه تقبل النقد والرأي الآخر، وكيف يستمع وينصت ويتقبل الآراء المخالفة له، ويقدر مشاعر الآخرين، علمه كيف يتقبل النقد الموجه إليه، ويستفيد منه في تطوير ذاته، إن هذا طريقه لعلاقات اجتماعيَّة قويَّة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته



GMT 19:28 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

حسام عمارة يحذر من العنف البدنى والنفسى ضد الأطفال

GMT 20:25 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تتعاملين مع الصداع وقت الحمل؟

GMT 20:23 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

GMT 20:38 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تعالج مشكلة قضم الأظافر عند الأطفال؟

GMT 08:30 2019 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

هل تغير لون عيني الطفل أمر طبيعي؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib