كيف تصنعى طفلاًعدوانيا
آخر تحديث GMT 03:46:16
المغرب اليوم -

كيف تصنعى طفلاًعدوانيا؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تصنعى طفلاًعدوانيا؟

القاهرة ـ وكالات

العنف هو كل تصرف يراد منه التسبب بالجروح أو بالأذى للآخرين، سواء كانت معنوية أو جسدية.قال د. خالد المنباوى، أستاذ طب الأطفال واستشارى أعصاب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، "العدوان باعث غريزة الموت التى تنقلب من الذات عند الشخص إلى الآخرين، عندما يطلقها إحباط خارجى، ينشأ عن إعاقة سلسلة تصرفات الكائن المعتادة الموجهة نحو بلوغ هدف ما". والشخص المحبط يحاول دائما الاستمرار فى النشاط غير السليم بدلا من العمل على النشاط الطبيعى السليم، وفى أغلب الأحوال يتحول تفكير الطفل المحبط إلى العقاب الذى سيقع عليه من الكبار، وأن حالات الإحباط الشديد قد تؤدى إلى ظهور قدر معين من العدوانية، والذى يعتمد على كمية المشاعر السلبية الناجمة عن حالة الإحباط، حيث يكون مفتاحا للغضب الذى يؤدى بدوره إلى العدوان.وأضاف المنباوى أن العدوان يعتبر بمثابة (الدينامو) الذى يقوم بتوليد العنف، الذى يتحول إلى منظومة السيكودينامية إلى سلوكيات مضطربة ودامية تتبلور فى نهاية المطاف، لتصل إلى الانتقام، وعليه فإن البواعث العدوانية هى جزء لا يتجزأ من بناء الإنسان الغريزى.وبالرغم من أن غريزة الغضب تعتمل بكامل قواتها لدينا، فإننا نستطيع أن نبقى عليها فى حالة كمون معظم الوقت، بحيث لا نغضب من أى شىء يمكن أن يستثير غضبنا لو أننا لم نحاول إقناع ذلك الغضب، والرغبة فى الانتقام بالبقاء فى حالة من السكون، إن الإحباط ليس فى جميع الأحوال مدمرا، بل فى بعض الأحوال قد يكون الإحباط دافعاً قوياً نحو الأفضل، ونحو بذل مزيد من الجهد لرفع هذا الإحباط، وكثيراً ما يعبر الطفل عن الإحباط بالضحك والمرح، وذلك بطريقة تعويضية للتصريف العدوانى، وقد يعبر عن الإحباط الذى يعانيه بحالة من التغابى وعدم الاهتمام، وفى بعض الأحوال قد يعبر عن الإحباط بطمس الذات أمام الآخرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تصنعى طفلاًعدوانيا كيف تصنعى طفلاًعدوانيا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib