ماهي مجتمعات التعلم المهنية
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماهي مجتمعات التعلم المهنية؟

مجتمعات التعلم المهنية
القاهرة - المغرب اليوم

تعد التنمية المهنية للمعلم من أهم العوامل المساعدة على تميز المعلم وبقاءه دائما مواكبا للتغيرات الحاصلة في المجتمع من حوله، عن طرق التزود بكل ما يمكنه من التفاعل مع التغيرات والتأثير الإيجابي في المتعلمين، وقد عرف نشوان (1982م) التنمية المهنية بأنها “عملية منظمة مدروسة لبناء مهارات تربوية وإدارية وشخصية جديدة لدى المعلمين، ولتطوير كفايتهم التعليمية من جانبين هما الجانب السلوكي والجانب المعرفي”.

ومن نماذج التنمية المهنية في المملكة العربية السعودية المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، الذي يعد بيتَ خبرةٍ رائدا ومتميزا في التطوير المهني للارتقاء بأداء العاملين في القطاع التعليمي، تتمثل رؤيته في بناء منظومة متكاملة للتطوير المهني المستمر للعاملين في القطاع التعليمي وإدارتها لدعم تمهين التعليم، وتعزيز التنمية المهنية المستدامة لجميع العناصر البشرية في النظام التعليمي.

وتتمثل أدوار ومسؤوليات المركز في:

– ضبط جودة التطوير المهني في القطاع التعليمي

اقرأ أيضًا:

متى يمنع المرض طفلك من الذهاب للمدرسة؟

– وإجراء البحوث والدراسات العلمية ذات العلاقة بالتطوير المهني

– تقديم الاستشارات الفنية المباشرة وتصميم الحلول المعتمدة على البحوث العلمية

– وتقديم البرامج النوعية ذات الطبيعة الخاصة ومنها: برنامج ساعة البرمجة، وبرنامج التطوير المهني القائم على بحث الدرس، وبرنامج خبرات. (المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، 2018م).

ومؤخرا ظهر توجه حديث في التنمية المهنية للمعلم يقوم على إصلاح الخلل في إعداد المعلم وتطويره من داخل المدارس؛ وذلك عن طريق مجموعات من الأفراد المنتمين إلى نفس المهنة تتشكل وفق مستويات مختلفة يجمعهم الاهتمام المشترك بجعل أدائهم أكثر كفاءة وفاعلية، ويعملون بصورة تعاونية من خلال أوعية متعددة لتبادل الخبرات واكتساب أفضل الممارسات ومعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجه عملهم، بالتركيز على التعلم الفعلي للمتعلمين بالبحث عن أنجح الطرق التي تساعد على تحقيقه والرفع من مستواه.

وبرزت أهمية مفهوم مجتمعات التعلم المهنية من خلال نتائج الأبحاث التي أظهرت أثر ثقافة التعاون بين المعلمين على الرضى الوظيفي الشعور بالمسؤولية عن تعلم طلابهم، واتضح أن غياب ثقافة التعاون، وعدم توفر آليات لتقديم الدعم بين الأقران عند الحاجة تترك أثرها على شعور المعلمين بالعزلة المهنية والخوف من الفشل، كما أن المعارف والمهارات الضرورية لعملية التعليم لا توجد في الكتب والمراجع، بل تكمن في خبرات المعلمين وممارساتهم اليومية التي غالباً ما تظل حبيسة لدى كل منهم، ولذا فإن أهم الطرق التي تساعد على التطوير فتح قنوات بين المعلمين لتبادل الأفكار وتشاركها من ناحية، والتعاون في استخدام استراتيجيات جديدة، وتطوير المطبقة لزيادة فاعليتها من ناحية أخرى.

قد يهمك أيضًا:

ماذا يفعل طالب الثانوية العامة إذا تعرض لعذر قهري قبل أو أثناء الامتحان؟

ما هو التنمر الإلكتروني وسائله و أساليب علاجه؟

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي مجتمعات التعلم المهنية ماهي مجتمعات التعلم المهنية



GMT 09:00 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهو التعلّم النشط من منظور إسلامي؟

GMT 08:53 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

ماهي نظرية العبء المعرفي؟

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 09:11 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

كيف نساعد الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
المغرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"

GMT 19:13 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

Jacob & Co"" تطرح مجموعة جديدة من المجوهرات الفاخرة

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

موقع الواجهة البحرية في "رامسغيت" يتحول إلى إبداع فني

GMT 10:01 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

آخر الاتجاهات المميزة في عالم الموضة لعام 2018

GMT 05:26 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أسباب انتشار قشرة الشعر خلال موسم الشتاء

GMT 15:25 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب كرة إكوادوري أربعة مواسم بسبب المنشطات

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الاسباني فيليبي السادس يستعد لزيارة المملكة المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib