ماهي الأسباب التي تعوق تطور التعليم في البلدان النامية
آخر تحديث GMT 08:05:21
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ماهي الأسباب التي تعوق تطور التعليم في البلدان النامية؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماهي الأسباب التي تعوق تطور التعليم في البلدان النامية؟

ماهي الأسباب التي تعوق تطور التعليم في البلدان النامية؟
القاهرة - المغرب اليوم

حددت تقارير دولية تسعة أسباب تحد من تطور التعليم في الدول النامية؛ يأتي على رأسها ارتفاع نسب الأمية والبطالة، وانخفاض مستويات المعلم وانعدامية التنوع الجغرافي، وارتفاع نسب الأمية لدى النساء. وحذرت تلك التقارير من مغبة استمرارية تلك الأسباب في الدول العربية بحجة اعتماد التعليم بشكل أساسي على التلقين، الأمر الذي جعل الاختبارات التحريرية المصدر الوحيد لقياس التحصيل؛ بل وفي كثير من الأحيان تتحول إلى الغاية من التعليم، وعدم استعمال طرق التدريس الحديثة، وانعدام الوسائل التعليمية المساعدة، وعدم الاستخدام المثمر للتكنولوجيا الحديثة مثل الحاسوب والإنترنت. وحسب تقرير صادر عن البنك الدولي العام الماضي، فإن المدارس الحكومية العربية التي تقوم بتعليم 80 في المائة من السكان تعاني من غياب الحد الأدنى الذي يعد جسرا موصلا إلى سوق العمل، موعزا السبب إلى وجود بيروقراطية واسعة في القطاع الحكومي، وهو ما يوثق المشاكل التعليمية في هذا الإطار. وهو ما عبرت عنه الدكتورة خديجة العلي، خبيرة تعليمية في مؤسسة «تربويون»، بأن «هناك عددا كبيرا من الشباب الذين يعانون من البطالة والإحباط، وهو أمر قد يدفع لإحداث آيديولوجيات متطرفة». وذهبت العلي إلى أن مجموع السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 1950 تضاعف أربع مرات، وأكثر من 65 في المائة من شعبها تحت سن 25 عاما، حيث وفرت التكنولوجيا مساحات أرحب لهم، ونقلت نحو إطلالة على العالم بشكل أوسع، لكن مدارسهم لم تمنحهم الأدوات للوصول إليها. في حين كانت هناك تحسينات في بعض المناطق للحيلولة دون تفشي محو الأمية، وازدياد معدلات البطالة في أوساط الشباب الهائلة، وهو ما يخلق عبئا كبيرا على النظم التعليمية للدولة. وتحدثت العلي عن خوف أولياء الأمور في البلدان النامية؛ حيث تحولت آمال كثير من الآباء والأمهات إلى مناطق كثيرة ومتوترة بشأن المستقبل المظلم لكثير من الأبناء، الذين يأملون في تحسين متزايد لمؤسسات القطاع الخاص، ضاربة مثلا بمدارس الشويفات، التي تأسست في لبنان في طريق العودة في عام 1886، وأنظمة إدارة التعليم العالمي، والتي نشأت في دبي في 1980، حيث نمت بسرعة على حد سواء في جميع أنحاء المنطقة، وقدمت تلك النماذج العديد من المهنيين المهرة في قطر، حيث إن 72 في المائة من تلاميذ المدارس الابتدائية يذهبون الآن إلى المدارس الخاصة، مقارنة بذهاب 58 في المائة من الطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تلك المدارس. وقالت العلي إن المدارس الحكومية والخاصة في الوطن العربي تعاني من عدة أمور تحول دون انطلاقتها، وبالأخص المدارس الخاصة التي تجري فيها أنماط تعليمية بطيئة جدا، ومن الأجدى إعادة التفكير كاملا في الوطن العربي، وإعطاء المجتمعات المحلية دورا أكبر في ماذا وكيف يتم تعليم أبنائها، ومساعدة نظام الاستجابة للسوق.. في حين ترجو كثير من تلك المجتمعات أن تسد المدارس هذه الفجوة. بدوره، علق الدكتور خليل بوسليم، أستاذ التطوير والمناهج في إربد، لـ«الشرق الأوسط»، بأن التعليم في الدول النامية وفقا لمنظمات دولية يمر بانعطافات تعليمية خطيرة، محذرا من تنامي ظاهرة زيادة معدلات الأمية في البلدان النامية، مفيدا بأن تلك المؤشرات التعليمية تقود إلى إيجاد عقبات واسعة وغير مفيدة تحجم الإقبال على التعليم العالي والنظامي بشقيه. وأفاد أستاذ التطوير بأن هناك كفاءات ونماذج تعليم متقدمة ينبغي الاحتذاء بنجاحها دوليا، ضاربا مثلا بألمانيا التي عرف عنها المنهاج المتطور في المدارس المهنية، وهي ذات أهداف مركزة ومميزة، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من مرحلة الدراسة الإلزامية فإن 75 في المائة من الطلاب والطالبات يتبعون تكوينا مهنيا بالتناوب أو ما يسمى بالتعليم الثنائي لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات ونصف السنة. وأشار بوسليم إلى أن الطالب وفق هذا النظام يأخذ مواد التخصص النظري في المدارس المهنية والتدريب العملي أو التطبيقي في مكان العمل أو الورشات المخصصة للتدريب، حيث يسعى هذا النظام الذي تمتزج فيه النظرية بالتطبيق لتأهيل التلاميذ على مستوى عال، من خلال تحديد مهن ومواد التكوين في النظام الثنائي وفق حاجيات سوق العمل، أما تمويله فيتم من قبل المؤسسات الاقتصادية التي تقوم بتدريب التلاميذ ودفع أجورهم، ومن قبل الدولة بالإنفاق على المدارس المهنية. من جهتها، ذهبت الدكتورة رقية المعايطة، المستشارة التعليمية في مركز خبراء التعليم، إلى أن هناك أنظمة تعليمية متطورة في العالم خاصة في بريطانيا وألمانيا، تعتبر من أفضل الأنظمة في العالم، وليس غريبا أن تتضح معالمها وتجنى ثمارها في كل المجالات العلمية منها والاقتصادية، وغيرهما، حيث لا تزال المعاهد العليا الألمانية من أفضل المعاهد في العالم في المجال العلمي، وقد وصل عدد الحاصلين على جوائز نوبل من الألمان لما يزيد على السبعين عالما في العلوم الطبيعية والطب، وهذا النظام المتميز قاد ألمانيا إلى تبوؤ الصدارة في المجال الاقتصادي وتبوؤ المرتبة الثالثة اقتصاديا في العالم بعد أميركا واليابان. وأفادت المعايطة لـ«الشرق الأوسط» بأن طرق التدريس تلعب دورا كبيرا في العملية التعليمية، حيث لا تزال طرق التدريس المستخدمة في العالم العربي من الأساليب التقليدية التي عفى عليها الزمن، وهي ضد جميع الأساليب التعليمية والتطويرية الجديدة، وأثبتت الدراسات والبحوث عدم جدواها لاعتمادها على الكلاسيكية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي الأسباب التي تعوق تطور التعليم في البلدان النامية ماهي الأسباب التي تعوق تطور التعليم في البلدان النامية



GMT 09:44 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكتشفين فرط الحركة وضعف الانتباه لدى طفلك؟

GMT 10:03 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي مواصفات الحقيبة والحذاء والزي المدرسي؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib