كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

اكتشاف موهبته
القاهرة - المغرب اليوم

تدخل الأهل في تحديد ميول ورغبات أبنائهم يؤدي إلى إضعاف شخصيتهم ويلغي احترامهم لذاتهم اعتاد معظم الآباء على فرض طموحاتهم الخفيَّة أو العلنيَّة على الأبناء، فهذا يريد أن يصبح ولده مهندساً، وآخر يتمنى لابنه أن يكون طبيباً، وحتى على مستوى الألعاب الطفوليَّة، ربما تعويضاً لما فاته في مرحلة طفولته، أو لتعويد ابنه على شيء يريده أن يكبر ويترعرع عليه، وفي كثير من الأحيان يتضجر الطفل، وقد يتطور الأمر ويصبح مشكلة عندما يجبر الآباء الأبناء على اختيار أو التزام عمل معين، أو مهنة معينة في مستقبلهم من غير احترام لرغبتهم، في قبول أو رفض هذه المهنة، ومن دون تقدير لمدى ملاءمتها لقدراتهم وهواياتهم؛ ما يؤدي إلى إضعاف شخصيتهم، ويلغي احترامهم لذاتهم. «سيدتي نت» التقت بالدكتور زهير خشيم، الاختصاصي الاجتماعي؛ ليطلعنا على أساليب التربية المثاليَّة التي تقودنا إلى اكتشاف مواهب أبنائنا من دون أن نفرض عليهم شيئاً، أو نحتم لهم مصيراً لمستقبلهم. بداية أوضح الدكتور زهير أنَّ الابن دائماً ما يقتدي بالشخص المحبب إليه أو الذي يمدحه أو القريب منه، فيمارس الأمور التي يفعلها ويقلده في ذلك، وليس بالقوة والضغط عليه؛ لأنَّ ذلك من شأنه أن يؤدي إلى الخروج من سلطته أو عناده، وقد يستجيب للضغط، ويتحمل ويحقق ما يطمح إليه غيره، لكن ليس هو الشيء المرضي له.

فالهدف الأول الذي ينبغي أن يسعى إليه الأب من خلال التربية، هو أن يكون مثالياً وقدوة محفزاً لابنه، وفي حال قرر الابن مشابهة أبيه بملء إرادته، فهو بحاجة إلى تلقين وتدريب ليصبح أفضل منه، أما إن أراد ممارسة عمل لا علاقة له بمهنة أبيه أو بأحلامه التي رسمها له مسبقاً، فلا نوبّخه في وجهه، لكن ينبغي أن يسأل الأب ابنه عن آفاقه المستقبليَّة، وليس مهماً أن يكون الولد طبيباً أو مهندساً أو مدرساً، لكن المهم أن يمارس المهنة التي يحبها، عندئذ سيتفوق على أحلامك. كيف تساعد ابنك على اكتشاف مواهبه؟

1- يجب أن يتوفر الجو العائلي المترابط؛ بحيث يكون الحبُّ والمودة هما الجو السائد في الحياة الأسريَّة، من خلال علاقة وطيدة بين الأب والأم والإخوة والأخوات، صلة رحم لكل الأقارب، فذلك الجو يساعد الطفل على النشأة الاجتماعيَّة الصحيحة.

2- توسيع المجال من خلال التدريب الاجتماعي العائلي، فيتدرب الطفل منذ صغره على إقامة علاقات اجتماعيَّة مع الأقارب من الطرفين. 3- تدريب الابن وتشجيعه منذ صغر سنه على توسيع دائرة معارفه، وتشجيعه على تكوين صداقات جديدة، وتعليمه مهارات الاحتفاظ بالصداقات القديمة، ويجب أن يتعرف الأب إلى أصدقاء الطفل جيداً، ويوجهه نحو الاختيار الأمثل ومعايير الاختيار للأصدقاء. 4- مصاحبة الأب لابنه ومشاركته في النشاطات والدعوات الأسريَّة والاجتماعيَّة؛ حتى يشعر الابن بالأمان برفقة والده، ويقتدي به. 5- اترك لابنك بعض المساحة بعيداً عنك، وأعط له بعض الحريَّة؛ ليتأنى باكتشاف نفسه بعيداً عن الضغط أو الخجل

. 6- وجه ابنك إلى الأمور الجديدة، وعاونه بالنصائح والأمور التي تساعده على بناء شخصيته باستقلاليَّة.

7- راقبه من بعيد، من دون التدخل في شؤونه، فهو في أشدِّ الحاجة لدعمك النفسي وثقتك به، حتى وإن لم يظهر عليه ذلك فهو يحتاج إليك. 8- ابتعد عن الانتقاد، فبمجرَّد شعوره ببعدك وبانتقادك له تجده يهرب ويبتعد، فيصبح مُتقلِّب المزاج، دائم الضَّجر والاكتئاب، كثير الخروج والاعتراض والانطواء والعُزلة، لا يقبل النَّصيحة ولا الانتقاد، يفعَلُ ما يريدُه هو، لا يستجيب لأي ضغط أو أوامر، وذلك بسبب المرحلة الحرجة، التي تتغير فيها هورمونات جسمِه، ويتأثَّر تبعاً لها مزاجه ونفسيته واحتياجاته. 9- قم بتعليمه تقبل النقد والرأي الآخر، وكيف يستمع وينصت ويتقبل الآراء المخالفة له، ويقدر مشاعر الآخرين، علمه كيف يتقبل النقد الموجه إليه، ويستفيد منه في تطوير ذاته، إن هذا طريقه لعلاقات اجتماعيَّة قويَّة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته



GMT 20:35 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

GMT 22:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل ترك الأطفال يبكون حتى النّوم فكرة إيجابية ؟

GMT 07:34 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

مساعدة الطفل على عمل صداقات في المدرسة؟

GMT 05:42 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هل ترك الأطفال يبكون حتى النّوم فكرة إيجابية ؟

GMT 20:03 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تساعد ابنك على اكتشاف موهبته؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib