حائل ـ و ا س
تعقد جامعة حائل يوم غد الاثنين الورشة التأسيسية لكرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الأهلي والخيري في المملكة وذلك في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وثمّن معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم متابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز لفعاليات وأنشطة الجامعة المختلفة ومنها الكراسي العلمية التي تقدم نتاجها البحثي لخدمة المجتمع ، مؤكداً أن كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن الذي يقدمه سموه بمبادرة رائدة لفائدة العمل الخيري في المملكة ككل سيكون داعماً قوياً للعمل الخيري والأهلي .
وأضاف الدكتور البراهيم أن العمل الخيري والتطوعي يعد أحد الركائز الأساسية في المجتمعات الإنسانية ، كما أنه يمثل رافداً من روافد التنمية الاجتماعية لما يقدمه في توفير الخدمات الإنسانية واستثمار الموارد البشرية والمادية لتلبية الاحتياجات البشرية .
وأشار إلى أن حكام هذه البلاد المباركة سنوا سنة حسنة في التواصي بإخوانهم المسلمين في كل مكان وبذل الكثير من الدعم للعمل الخيري والاهتمام بقضايا المسلمين وهذا نهج سارت عليه هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - واقتفى أثره أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الذي شهد العمل الخيري في عهده نقلة جديدة كان لها أثرها الطيب وثمارها اليانعة ونتيجة لذلك تنامى الاهتمام بقضايا العمل الأهلي الخيري.
من جانبه أكد المشرف على كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن للعمل الأهلي والخيري في المملكة الدكتور زيد العتيق أن الورشة التأسيسية تهدف إلى التعريف بالكرسي وأنشطته والتعرف على رؤى ومقترحات المختصين والأكاديميين والمهتمين للاستفادة منها في تحديد توجهات الكرسي ورسم مساره المستقبلي وذلك لضمان قيامه على أساس من الرؤية الواضحة والتخطيط العلمي السليم.
وأضاف العتيق أن الورشة ستشمل محورين رئيسيين بحثي وتدريبي حيث ينطلق المحور البحثي من أهمية البحث العلمي في دعم العمل الخيري خاصة في ظل التغيرات المختلفة التي تشهدها المملكة والتي تتطلب تكامل الجهود المجتمعية لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع مما يستدعي الاهتمام بجانب البحث العلمي لتكون مساهمات القطاع الخيري مبنية على منهجية علمية حتى تؤتي ثمارها المرجوة اما المحور التدريبي فيرتكز على تفعيل دور التدريب والتنمية المهنية المستدامة في الارتقاء بقدرات ومهارات أفراد المجتمع السعودي واستثمار العنصر البشري في الجمعيات الخيرية والتطوعية والتركيز على بناء كفاءات محلية لضمان استمرار العمل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر