الرباط - المغرب اليوم
نظمت جامعة محمد الأول بوجدة، يومي الأربعاء والخميس، النسخة الثانية من جامعتها الصيفية عن بعد، تحت شعار “الآداب والقيم والأخلاق في الجامعة”.وجرى تنظيم هذه النسخة في سياق تميز بجائحة “كوفيد -19” مع لجوء غير مسبوق إلى التعليم عن بعد والعمل عن بعد، وقد جمعت هذه النسخة العديد من الباحثين وخبراء مغاربة ودوليين، الذين ناقشوا الممارسات والقيم والمعايير الأخلاقية في الجامعة.وركزت التظاهرة، التي تم تنظيمها بالكامل عبر تقنية التناظر عن بعد، على أنظمة التكوين للطلبة والباحثين الشباب في الممارسات الجيدة السوسيومهنية والمتطلبات الأخلاقية، مع التفكير على وجه الخصوص في المعايير الأخلاقية وقواعد السلوك في الجامعة، وإمكانية تلقين الأخلاق والمهارات الشخصية في علاقتها مع الأخلاق.وفي كلمة بالمناسبة، سلط رئيس جامعة محمد الأول، ياسين زاغلول، الضوء على أهمية مسألة الآداب والقيم والأخلاق في الجامعة، وهي قضية موضوعية بسبب العولمة المكثفة والحرة للمعلومات والمعرفة، والتغييرات التي حدثت، التي غيرت طريقة الدراسة والتدريس وإجراء البحوث.
وأبرز أن القيم الأخلاقية والأدبية هي الرافعة التي تضمن الجودة والإنصاف في عالم الجامعة، مضيفا أنه يجب على الجامعة المغربية مواكبة هذه التغييرات وحتى توقعها، ولديها لهذا الغرض إطار قانوني مناسب من أجل ضمان القواعد الأخلاقية في التدريس والبحث العلمي.وتضمن برنامج هذه الفعالية العديد من الموائد المستديرة والندوات وورشات العمل، مع التركيز بشكل خاص على “المعايير الأخلاقية في الجامعة”، و”الأخلاق والقيم وقواعد السلوك”، و”البحث الجامعي والتساؤل الأخلاقي”، و”المهارات والأخلاق”.وشكلت أشغال الورشات مناسبة جرى خلالها تدارس القضايا التي تتعلق بإشكاليات القيم والاخلاق وأنماط معالجتها بطريقة يكون فيها الطالب مركز الاهتمام، وذلك من خلال توظيف مجموعة من التقنيات و الوسائل، وخلق تفاعل إيجابي بين مختلف مكونات الجامعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
جامعة محمد الأول بوجدة تكرم المدير العام لمنظمة الإيسيسكو
فصيل طلابي يمنع الطلبة الجدد من التسجيل بجامعة محمد الأول بوجدة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر