وجدة - هناء امهني
ينظم المركز الجامعي لدراسات الهجرة التابع لجامعة محمد الأول في وجدة، الأربعاء المقبل، ندوة علمية بشأن موضوع "الهجرة والتنمية في الجهة الشرقية ".
ويأتي تنظيم هذه الندوة العلمية، من أجل تحليل إشكالية العلاقة بين الهجرة والتنمية بالتراب الوطني بشكل عام والجهة الشرقية بشكل خاص والتي أصبحت تكتسي أهمية أساسية في السنوات الأخيرة سواء من طرف المجتمع الدولي أو من طرف البلدان الأخرى التي عرفت تدفقات هجرية كبيرة كالمغرب مثلا.
ووعيا بأهمية الهجرة في علاقتها بالتنمية، أضحت هذه الإشكالية تستأثر باهتمام كبير سواء من طرف المقاربات النظرية والأبحاث السوسيولوجية، أو كذلك من طرف المنظمات الدولية كالأمم المتحدة التي حاولت من خلال الحوار الذي أطلقته في نيويورك أن تدرج ظاهرة الهجرة في سياسات وإستراتيجية التنمية، بالإضافة إلى الإتحاد الأوروبي الذي عمل على وضع مقاربة شاملة لظاهرة الهجرة في علاقتها بين دول شمال جنوب.
هذا الاهتمام العالمي بظاهرة الهجرة في علاقتها بالتنمية، دفع المهاجرين إلى المشاركة في تنمية بلدهم الأصلي ، مما جعل دول الإرسال "المغرب نموذجا" تطور برامجها لكي تضمن مساهمة هذه الفئة بشكل فعال في التنمية لأن ظاهرة الهجرة تعتبر عاملًا أساسيًا في التنمية ومساعدًا على التقدم والتطور الاقتصادي.
وتتمركز محاور الندوة العلمية، حول الهجرة والتنمية أي مقاربات نظرية؟ الهجرة كمحفز للتنمية المحلية في جهة الشرق، الهجرة والتنمية: الانعكاسات على المجال والمجتمع، دور الفاعلين المحليين في تعزيز الصلة بين الهجرة والتنمية، الهجرة والتنمية المحلية بجهة الشرق : الإشكالات والتحديات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر