مكة المكرمة - واس
اختيرت جامعة أم القرى ضمن ست جامعات سعودية لتوقيع اتفاقية تتضمن إنشاء مختبر للتسلسل الجيني من أجل التعرف على المورثات والطفرات الوراثية المسببة للأمراض بين سكان المملكة , وإنشاء قاعدة معلومات وطنية متكاملة لتحويل الرعاية الصحية إلى حزمة مبنية على الطب التشخيصي.
وتأتّى ذلك بدعم من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومجلس الخدمات الصحية تحت إطار البرنامج السعودي الذي تطلقه المدينة من خلال إنشاء مختبر وطني متقدم للتسلسل الجيني مدعوم بأحدث التجهيزات التي تساعد على إنشاء قاعدة معلومات متميزة.
وأبدى معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس عن اعتزازه بهذا الاختيار , مؤكداً أنه يعزز من مكانة الجامعة البحثية والعلمية والأكاديمية وما يتوفر بها من إمكانات هائلة وفرتها حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - .
وأفاد بأن اختيار الجامعة في تنفيذ هذا البرنامج من خلال إنشاء مختبر طرفي يأتي بناءً على توفر البنية التحتية المتكاملة بكلية الطب بالجامعة , لافتاً إلى أن هذا المشروع العملاق سيحدث بمشيئة الله تعالى نقلة نوعية في مجال تشخيص وعلاج الأمراض باستخدام تقنية الشفرة الوراثية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر