فاس - حميد بنعبد الله
يُفتَتَح في قصر المؤتمرات في مدينة فاس المغربية، صباح الثلاثاء، المؤتمر الدّولي عن موضوع "اللّغة العربية وآدابها في الجامعة، التّراث والامتداد"، والذي تنظمه شعبة اللّغة العربية وآدابها في كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة ظهر المهراز في جامعة محمد بن عبد الله في فاس.
ويمتد المؤتمر الذي ينظم بالشراكة مع الجامعة المذكورة وشركاء عدة، على مدى ثلاثة أيام ويناقش تجربة 50 عاما من التدريس والبحث والتأطير في شعبة اللغة العربية وآدابها، بمشاركة أساتذة جامعيّين ومفكّرين ومهتمّين بالموضوع، من مختلف الدول العربية والغربية.
ويحضر المؤتمر عدد كبير من الأساتذة الجامعيّين والباحثين المهتمّين باللغة العربية، قادمين إلى المغرب من دول تونس والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر واليمن، وممثّلين عن جامعات كبرى بهذه الدول، كما ستعرف الجلسة الختامية إصدار بيان ختامي يعتمد بدوره توصيات مهمة عن اللغة العربية، والهجمات التي استهدفتها أخيرا.
وسيتم افتتاح المؤتمر الدولي التي تشرف على تنظيمه شعبة اللغة العربية وآدابها في الكلية المذكورة، بمحاضرة تحت عنوان «اللغة العربية ولغة التدريس»، ويرعى هذا المؤتمر كل من المديرية الجهوية للثقافة في فاس، والجماعة الحضرية لفاس، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وولاية جهة فاس بولمان، والجمعية المغربية لحماية اللغة العربية فرع فاس.
ويعرف المؤتمر حضور ممثلين من جامعة أم القرى في مدينة مكة المكرمة، وآخرين عن كلية اللغة العربية في جامعة القصيم، وجامعة الملك سعود في الرياض، إضافة إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وممثلين من تونس حيث يحضر الدكتور الشاذلي الهيشري ممثلا عن كلية الآداب والفنون والإنسانيات في مدينة منوبة، مشاركا بمحاضرة له بعنوان ''تدريس العربية وآدابها في إطار منظومة ''إمد''".
وتشارك الإمارات العربية المتحدة، بواسطة الأستاذ في كلية الآداب في جامعة الشارقة، الدكتور فكري عبد المنعم السيد النجار، في الوقت الذي يحضر فيه من دولة قطر الدكتور عز الدين البوشيخي أستاذ في جامعة قطر، ومن اليمن الدكتور إبراهيم القيسي ممثلا عن جامعة دمار اليمنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر