أبوظبي ـ وام
نظمت كلية الخوارزمي الدولية " حلقة نقاش علمية " بمناسبة تدشين برنامج بكالوريوس المصارف الإسلامية والدراسات المالية الذي طرحته الكلية في بداية الفصل الدراسي الحالي والذي يهدف إلى تأهيل كوادر متخصصة في هذا القطاع الحيوي.
شارك في حلقة النقاش التي عقدتها الكلية في فندق " روتانا الشاطئ " في أبوظبي كل من..الدكتور نعيم راضي عضو مجلس أمناء الكلية..ووائل الشماع نائب رئيس ومدير أبوظبي والعين بشركة الوفاق للتمويل ..والدكتورعبدالرحمن هابيل رئيس مجلس المسؤولية الإجتماعية في مصرف أبوظبي الإسلامي والدكتورعيسى منصور مدير برنامج المصارف الإسلامية والدراسات المالية بكلية الخوارزمي الدولية وعدد من المتخصصين في قطاع المصارف الإسلامية.
وقال الدكتور نعيم راضي إن كلية الخوارزمي الدولية طرحت بكالوريوس المصارف الإسلامية والدراسات المالية في سبتمبر الماضي واستقطب حوالي مائة طالب وطالبة يتم تأهيلهم حاليا لتلبية احتياجات القطاع المصرفي من متخصصين في المعاملات الإسلامية.
وأشار إلى أن البرنامج حاصل على الإعتماد الأولي من هيئة الإعتماد الأكاديمي بوزراة التعليم العالي والبحث العلمي ويعتبر الأول من نوعه..ويهدف البرنامج إلى بناء قاعدة من الخريجين والخريجات المؤهلين في شؤون المصارف الإسلامية والدراسات المالية المرتبطة بها.
وأضاف أنه روعي في تصميم المحتوى الأكاديمي لمساقات هذا البرنامج الأخذ بأحدث التطورات التي يشهدها قطاع المصارف الإسلامية في الدولة وتلبية احتياجات سوق العمل فيها من هذه الكوادر.
وأكد الدكتورعبد الرحمن هابيل أهمية هذا البرنامج الذي طرحته كلية الخورازمي الدولية في المصارف الإسلامية والدراسات المالية ودوره في تأهيل كوادر متخصصة في هذا القطاع الحيوي..مشيرا إلى أن مصرف أبوظبي الإسلامي لديه رسالة شاملة فيما يتعلق بالمعاملات الإسلامية والتي ترتكزعلى منظومة قيم أصيلة .
وأضاف أن من شأن مثل هذا البرنامج أن يساهم في بناء قاعدة من الكوادر المتخصصة في العمليات المتعلقة بالمصارف الإسلامية والدراسات المالية.
وأكد أن المؤسسات المالية والمصارف التي تأخذ بنهج الاقتصاد الإسلامي نجحت في مواجهة تحديات الأزمة المالية العالمية نظرا لما توفره هذه المعاملات المالية الإسلامية من بيئة آمنة.
وقال وائل محمد الشماع أن المعاملات الإسلامية المصرفية تشهد ازدهارا كبيرا في اقتصاد دولة الإمارات والمنطقة حيث سجل الاقتصاد الإسلامي نمواً هائلاً خلال الفترة الماضية وتوسعت دائرة العملاء الذين يقبلون على هذه الخدمات والتي ترتكز في فلسفتها المصرفية على الشريعة الإسلامية الغراء .
وثمن الشماع مبادرة كلية الخوارزمي الدولية في طرح هذا البرنامج العلمي باعتباره خطوة هامة على طريق تأهيل متخصصين للعمل في قطاع المصارف الإسلامية.
وأوضح الدكتور عيسى منصور أن بكالوريويس المصارف الإسلامية والدراسات المالية يؤهل الطلبة لاكتساب العلوم والمعارف التطبيقية المرتبطة بكل ما يتعلق بآليات العمل في قطاع المصارف الإسلامية والدراسات المالية واتقان الطالب لهذه المعاملات وفقا لما جاء في شريعتنا الإسلامية ..كما يؤهل البرنامج الخريجين والخريجات للتعامل بفعالية كبيرة مع ما يشهده هذا القطاع الإقتصادي الحيوي من قفزات توعية على مستوى الدولة والمنطقة والعالم ونمو أعداد المتعاملين به حيث تشير الإحصاءات العالمية إلى أن قطاع المعاملات المالية الإسلامية في المصارف من المتوقع أن يشهد تعاملات تصل إلى /6 ر2 / تريليون دولار بحلول عام 2015 وهو ما يعني زيادة فرص العمل المتاحة للخريجين والخريجات المؤهلين في هذا القطاع المالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر