رام الله - معا
ناشدت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية الرئيس محمود عباس بالتدخل الفوري والعاجل لوقف التدهور الخطير الحاصل في جامعة بيرزيت جراء إقدام إدارة الجامعة على اتخاذ قرار "تعسفي" يقضي بتثبيت سعر صرف الدينار 5.6 شيكل بحيث يتجاوز سعر صرف الدينار في السوق السوداء في العالم، الأمر الذي يرهق الطلبة وذويهم لا سيما وأن معدلات الفقر والبطالة وصلت لمستوى تصاعدي لا يطاق وفق الإحصاءات والتقارير.وأشارت الحملة الوطنية في بيان لها تلقت معا نسخة منه :" أنها تقف إلى جانب تطلعات الطلبة الذين يكابدون العيش يومياً جراء تفاقم حدة التحديات، وعليه فإنها تساند الطلبة والأطر الطلابية ومجالس الطلبة في الدفاع عن حقوقهم جراء تعسف إدارات الجامعات التي أثبتت أنها لا تتواني عن سياسة الجباية والتي آخرها قرار جامعة بيرزيت".
وأكدت الحملة : " إن المطلوب الآن هو التراجع الفوري وبشكل كامل عن كافة الإجراءات التي اتخذتها إدارة الجامعة بما فيها قرار فصل العديد من نشطاء الحركة الطلابية لما يمثله من انتهاك صارخ للحريات الطلابية والحق في التعبير والاحتجاج".وفي السياق ذاته، استنكرت الحملة تصريحات إدارة جامعة بيرزيت والتي تهدد بإلغاء الفصل الدراسي إذا استمر الإضراب، معتبرة أن الجامعة أحد أهم مقدرات شعبنا الذي يحتاج لإدارات حكيمة تعزز صموده في معركة النضال والبناء.كما دعت إلى فتح حوار جدي ومسؤول يهدف إلى الخروج من الأزمة بما يتناسب مع الواقع الاقتصادي في فلسطين، مطالبة إدارة الجامعات بوضع حد لسياسة تسليع التعليم المنتشرة في الجامعات الفلسطينية.وطالبت الحملة وبشكل عاجل السلطة الوطنية بزيادة مخصصات التعليم العالي للجامعات ودعم صندوق الجامعات وإقرار صندوق الطالب الجامعي لما لهم من تداعيات إيجابية في إرساء رسالة التعليم والتقد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر