وجدة - إبن عيسى إدريس
وجه رئيس جامعة محمد الأول في وجدة محمد بنقدور نداءً لضمان شروط التحصيل العلمي لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وعلى صون حقوقهم، ووعيًا منها بضرورة إشراك الفاعلين من أطر تربوية وإدارية وطلبة في بلورة تصورات الارتقاء بمؤسساتها، واعتبارًا لما جاءت به المذكرة الوزارية المؤرخة في 13 أكتوبر/تشرين أول، وتثمينًا للحوارات التي باشرتها الجامعة مع أبنائها الطلبة، فإن رئيس جامعة محمد الأول في وجدة في إطار التواصل البناء يعلن أن وضعية المدرسة في وجدة لم يطرأ عليها أي تغيير إلى الآن، وكل القرارات المتعلقة بوضعية المدرسة ستتم وفق مقاربة تشاركية مع استشارة واحترام جميع الهياكل الجامعية وذلك بالتماشي مع مضمون المذكرة الوزارية السالفة الذكر.
وعليه، فإن رئاسة الجامعة إذ تؤكد مجددًا انفتاحها على كل القتراحات الجادة والهادفة إلى إصلاح أمثل يثمن مكتسبات المدرسة ويواصل إنجازاتها في مجالي التكوين والبحث لترغب بكل صدق أن يستأنف الطلبة مشوارهم الدراسي حتى لا تضيع سنة من جهدهم ومن مسلسل التحصيل والبحث، في وقت البلد كله في أحوج مايكون إلى طاقات أبنائه ومجهوداتهم، خاصة وأن المهندس يعتبر لبنة من اللبنات الأساسية في التنمية والتقدم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر