عمان - بترا
قال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني ان الجامعة أولت مشروع الطاقة الشمسية بقدرة 5 ميجاواط باستخدام الألواح الكهروضوئية أعلى أولوياتها.
واضاف بمناسبة الانتهاء من المشروع للافتتاح رسميا، ان انشاء المشروع جاء انسجاما مع اهداف التوجيهات الملكية السامية لقطاع الطاقة في الأردن الداعية للتنويع وتطوير قطاع مصادر الطاقة المتجددة، وإنشاء مشروعات لتوليد الطاقة الكهربائية من المصادر المتجددة، وتغطية الاحتياجات من الكهرباء وتخفيض النفقات والمحافظة على البيئة.
وأضاف ان الشروع يعد من أكبر المشاريع المنفذة من نوعه في الأردن والمنطقة من حيث حجمه ونوعه، فهو مؤلف من محطتين،محطة متوسطة الجهد بقدرة 4 ميجاواط،وأخرى منخفضة بقدرة 1 ميجاواط،مبينا ان القيمة الاقتصادية للمشروع تكمن في توفير قيمة فاتورة الكهرباء السنوية للجامعة والتي تزيد عن مليونين ونصف المليون دينارا سنويا، بينما القيمة المعمارية تمثلت في توفير المشروع للمساحات المظللة للمشاة (الطلبة) والسيارات، مما أضفى على الحرم الجامعي بعداً معمارياً بيئياً ووظيفياً مميزاً على مستوى المنطقة.
وقال لقد ارتكزنا في تنفيذ "شمس الهاشمية" على أفضل المعايير الهندسية العالمية في التقنيات والمهارات البشرية وبإدارة كوادر كلية الهندسة ودائرة المشاريع الهندسية في الجامعة، وبكل هذه المعايير، فإن روح الإنجاز لمشروع "شمس الهاشمية" ستبقى شاهدا جليا على توجهنا للمساهمة الفعالة في التنمية الوطنية الشاملة بجهد وإخلاص الذين حققوا هذه الرؤية وجسدوها على أرض الواقع.
وذكر مدير دائرة المشاريع الهندسية بالجامعة الدكتور شاهر ربابعة أن "تميز مشروع شمس الهاشمية من حيث حجمه ونوعه بالإضافة إلى قيمته الاقتصادية، يتلاءم مع خصوصية المناطق الحارة الجافة بتوفيره المساحات المظللة للمشاة (الطلبة)، والسيارات،ويضفي على الحرم الجامعي بعداً معمارياً ووظيفياً مميزاً على مستوى المنطقة، فقد تم تصميم المشروع بطريقة وظيفية وجمالية باستخدام مفاهيم التخطيط الحضري التكنولوجي؛
مبينا أن التكنولوجيا في وقتنا المعاصر عنصر مهم يمثل البنية المتغيرة المستجيبة للتغيرات الحاصلة في البيئة المحيطة بالمبنى لتهيئ ظرف راحة إنسانية، ولكي تكون فاعلة لابد أن تكون متكاملة مع الكيان المادي للنسيج العمراني ككل.
وأضاف لقد قمنا في شمس الهاشمية بدمج عناصر التكنولوجيا، المتمثلة بالخلايا الثابتة بالإضافة إلى المتتبعات الشمسية كتكنولوجيا طاقة شمسية متقدمة، وإدخالها ضمن النسيج الحضري للجامعة، ولتكون العملية التكاملية مبنية على أسس تقييم الأثر البصري ومعتمدة على تجسيد الكتلة بارتفاعها ولونها وملمسها ومواد الإنشاء المستخدمة فيها؛ بحيث يكون المُخرج متكاملاً وتقبله عين الناظر، وينسجم مع بيئة المكان ويجعل حرم الجامعة صديقاً للبيئة، ومكاناً، جذاباً للدراسة والعمل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر