الرباط- المغرب اليوم
فتحت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير الباب أمام تأويلات مختلفة بعد حجب النتيجة النهائية لمباراة متصرف من الدرجة الثانية تخصص إعلام (منصب واحد)، تم إجراء الاختبار الكتابي فيها يوم 5 غشت المنصرم، والشفهي يوم 6 غشت؛ فيما تم كشف الناجحين في مباراة من الدرجة نفسها (منصبان) تم إجراؤها في اليوم نفسه في تخصص “تطبيقات الإعلام” باللغة الفرنسية.
وكان فتح هذه المباراة لاختيار ثلاثة مناصب بغرض الإشراف على “قناة جامعية” تم إنشاؤها منذ منتصف السنة الجامعية الماضية للتعريف بأنشطة العميد ومسؤولي الكلية، وبث بعض الدروس الرقمية، خاصة في ظل أزمة كورونا؛ إلا أن “متضررين” أكدوا في تصريحات متطابقة أنها “كانت فقط بغرض تسوية وضعية ثلاثة أشخاص فُصلت على مقاسهم”.
مصادر موثوقة من داخل كلية الآداب أكدت أن نتيجة المباراة تضمنت أشخاصا كانوا يتدربون بالمرفق نفسه منذ ما يزيد عن 6 أشهر، ويشتغلون في القناة نفسها قبل إعلان النتيجة النهائية؛ فيما بقي المنصب الوحيد الذي لم يُعلن عنه بعد، إلا أن متبارية تزاول عملها بالقناة أيضا.
وأضافت المصادر ذاتها أنه سبق للمتبارين أنفسهم أن أنجزوا حلقة مع الوزير سعيد أمزازي حول نظام “باشلور”، يوم الخميس 19 غشت المنصرم، وهم الذين شاركوا في مباراة التوظيف في 5 غشت، ولم تعلن نتيجة إحدى المباريات إلى غاية 15 شتنبر؛ فيما تم الاحتفاظ بالحلقة ولم تنشر إلا يوم 22 شتنبر الماضي.
وفيما تغيب أي توضيحات رسمية عن سبب عدم إعلان نتيجة المباراة من طرف الكلية المعنية ولا الوزارة المكلفة، ودخول هيئات طلابية على الخط للمطالبة بـ”تكافؤ الفرص والقطع مع الممارسات المسيئة إلى المؤسسات والجامعات”، تؤكد المصادر ذاتها أن “حجب نتيجة إحدى المباريات راجع إلى لجوء مرشح لم يظهر اسمه في لائحة المدعوين لاجتياز الامتحان الشفوي إلى القضاء، مقدما طعنا في شكليات إجراء هذه المباراة، ومطالبا بكشف أوراق التحرير أمام لجنة مستقلة”.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر