25 دولة تطلب سنويًا الابتعاث إلى السعودية لتعلم العربية
آخر تحديث GMT 22:02:17
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

25 دولة تطلب سنويًا الابتعاث إلى السعودية لتعلم العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 25 دولة تطلب سنويًا الابتعاث إلى السعودية لتعلم العربية

بدأت الجهات التعليمية في السعودية في استقطاب عدد من الطلاب غير الناطقين باللغة العربية، من 25 دولة حول العالم، عبر معهد أنشئ حديثا يمنح شهادات الدبلوم للطلاب الملتحقين به والناطقين باللغات غير العربية في جامعة الملك عبد العزيز (غرب السعودية). وكشف الدكتور سعيد بن مسفر سعيد المالكي، عميد معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها، لـ«الشرق الأوسط»، عن «توجه الدولة لزيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالمعهد، خاصة أن المعهد حاليا يدرس به نحو 70 طالبا، وسيستقطب نحو 80 طالبا خلال العام المقبل من 25 دولة على جميع المستويات، للمساهمة في نشر اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها، وتطوير طرق تدريسها وموادها التعليمية باستخدام أحدث التقنيات وأفضل أساليب التدريب الحديثة في هذا المجال». وأضاف المالكي «أنشئ المعهد حديثا في جامعة الملك عبد العزيز، ويهتم بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها. وهذا الاهتمام جاء حرصا من قبل الدولة على الإسهام في تعليم اللغة العربية وفق مناهج تدريبية وعلمية مميزة، ووفرت الجامعة جميع الإمكانات من معامل ومبان مؤهلة لخدمة هذا المجال، حيث يعتمد النشاط الحقيقي للمعهد على المنح الدراسية من خارج السعودية.. وتم قبول نحو 80 طالبا من 25 دولة في العالم سيبدأون العام المقبل، خاصة أن لدينا مخصصات لتدريس نحو 100 طالب سنويا، وهناك توجه لزيادة هذه الأرقام». واستطرد عميد معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها «لدينا دورات مخصصة قصيرة، منها مدفوعة الثمن ومنها منح تختص بالأفراد المقيمين في الداخل، وأعداد مفتوحة مقابل الطلاب الذين يحصلون على منح دراسية لدراسة الدبلوم أيضا والذين يتم صرف مكافآت شهرية لهم بحسب الأنظمة التي ينص عليها برنامج المنح الدراسية». وتابع «يدرس الآن ما يقارب الـ70 طالبا ممن لديهم منح في الهندسة والعلوم ونحوهما من جامعات أخرى، وتمتد الدراسة عامين ليحصل الطالب على الدبلوم في اللغة العربية ويعطى شهادة رسمية، بالإضافة إلى الدورات القصيرة والسنة التحضيرية من خلال اتفاقيات مع عدد من جامعات دول العالم تعمل على برنامج مشابه لبرنامج الابتعاث، ومن خلال تبادل الطلاب الزائرين وإعطائهم منحا دراسية كما هو معروف». ويهدف المعهد استراتيجيا إلى تحقيق إرادات مالية ثابتة ومتنامية مقابل توفير بيئة تعليمية ملائمة، واستقطاب وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة لبناء شراكات فاعلة مع الجهات ذات العلاقة، مقابل تحديد وتلبية احتياجات المستفيدين من البرامج والدورات. وقال محمد الشهري، أستاذ اللغة العربية في إدارة التربية والتعليم بجدة (غرب السعودية)، لـ«الشرق الأوسط»، إن «مثل هذه المعاهد ستسهم في نشر اللغة العربية وتعليم غير الناطقين بها لغة القرآن، والنهوض باللغة ودعمها، الأمر الذي سينعكس إيجابا على زيادة ابتعاث الدول الأجنبية للدول العربية، كما هو معمول به باللغة الإنجليزية». وتعد اللغة العربية أوسع اللغات انتشارا ومن أكثر لغات العالم استعمالا (الخامسة على مستوى العالم)، ويستعملها أكثر من 422 مليون شخص في العالم، وهي لغة مرموقة لدى المسلمين، قل أن تجد مسلما لا يعرف النطق بها. كما أن العربية كانت لغة العلم والعلماء إبان العصور الوسطى وعصور ازدهار الإسلام، وقد تأثرت بها مختلف الحضارات واللغات، وبقيت بصماتها في مختلف العلوم والفنون، التي لا تزال تحتفظ بعدد غير قليل من المصطلحات العلمية وأسماء المخترعات التي تنتمي إلى اللسان العربي. وفي الآداب طارت الركبان بروائع الأدب العربي، واحتفى كبار أدباء العلماء بعيون الشعر العربي، وتسورت الأمثال حدود الثقافات الأجنبية، حتى إن مجلة «دير شبيغل» الألمانية ذكرت أن هناك ما يربو على 200 حكمة عربية في اللغة الألمانية المعاصرة.. ولا يزال للفنون العربية سبق بين الفنون الشرقية كلها، في ألوان الفلكلور والخطوط والزخارف التي تعبق بإحساس اللغة العربية وذوق الحضارة الإسلامية. وقد تجاوزت الدافعية لتعلم اللغة العربية حدود واقعها القطري، رغم ما يمثله الشرق الأوسط من أهمية سياسية واقتصادية، وما يحمله من عمق ثقافي وآيديولوجي، لهذا تتجاوز تطلعات الطلب في مجال تعليم العربية آفاق العرض. ولا تكاد تنهض مؤسسة تعليمية ببرامج تعليم اللغة العربية حتى تواجه عقبات تحول بينها وبين مواكبة الإقبال المذهل على تعلم اللغة العربية. ولعل أهم تلك العقبات عمق اللغة العربية ودقة نظامها الغني بالبدائل على مستوى الكلمة والجملة، وقد نشرت وزارة الخارجية الأميركية دراسة حديثة ذكرت فيها أن غير الناطق باللغة العربية يحتاج لتعلمها إلى الانتظام في دوام كامل لفترة تتراوح بين (80 - 88) أسبوعا، ليحصل على المستوى الثالث من أصل خمسة مستويات. وتكمن العقبة الثانية بحسب المعهد في تقصير أبناء العربية في استعمال اللغة العربية الفصحى كلغة للعلم والعمل والإعلام والاتصال الاجتماعي، وغياب التشريعات القانونية الداعمة لذلك، مما أدى إلى فجوة عميقة بين لغة الدرس ولغة الحياة من جهة، وانتشار الأخطاء وقصور الكفاءة اللغوية في المهارات الأساسية، ولا شك أن شيوع الفصحى المرنة، وارتقاء مستوى الكفاءة لدى المتعلمين من العرب؛ يسهمان في دعم تعليم العربية لغير الناطقين بها. إضافة إلى ذلك، يوجد ضعف في المناهج العلمية وبرامج تأهيل المعلمين المتخصصين ودعم الأبحاث التطويرية في مجال تعليم اللغة العربية، فرغم الجهود الطيبة التي تضطلع بها معاهد ومراكز تعليم اللغات في الوطن العربي وخارجه؛ فإن أغلب السلاسل المؤلفة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها غائبة عن مواكبة منجزات علم اللغة التطبيقي في تخطيط المحتوى، وصياغة المادة، وتوظيف التقنيات العلمية الحديثة في التعليم والتقويم، مقارنة بما تقدمه اللغة الإنجليزية أو الفرنسية على مستوى البرامج والمقررات، وتقنيات التعلم الذاتي والتعليم عن بعد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

25 دولة تطلب سنويًا الابتعاث إلى السعودية لتعلم العربية 25 دولة تطلب سنويًا الابتعاث إلى السعودية لتعلم العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib