جامعات تستكشف طرق زيادة معدلات استمرار الشباب في التعليم
آخر تحديث GMT 22:19:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

جامعات تستكشف طرق زيادة معدلات استمرار الشباب في التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعات تستكشف طرق زيادة معدلات استمرار الشباب في التعليم

أحد الجامعات البريطانية
لندن - المغرب اليوم

تبحث الجامعات عن الاستراتيجيات التي تعمل على أفضل وجه لخفض معدلات التسرب من التعليم، وتعد بريطانيا من البلاد الرائدة عالميا في ذلك، حيث جاءت في المرتبة الأخيرة من حيث التسرب التعليمي في أحدث بيانات منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (منذ عام 2014)، حيث أن 71٪ من الطلاب في البلاد يكملون دوراتهم الجامعية، مقابل 49٪ في الولايات المتحدة و31٪ في استراليا.

غير أن هناك تباينًا هائلًا داخل البلاد - فقد أظهرت البيانات التي أجريت في الفترة من عام 2013-2014 أنه في حين لم يرسب طالب واحد في الكلية الملكية للموسيقى، إلا أن واحدا تقريبا من كل خمسة طلاب في جامعة "لندن متروبوليتان" يقوم بذلك.

 وتتغير الصورة مع نوع الطالب، أيضا -حيث ان الطلاب الذين يبلغون أكثر من سن الثلاثين أو الطلاب ذوي الدخل المنخفض من المرجح أن يغادروا الجامعة قبل الانتهاء من دوراتهم. كما ان الطلاب الذين يتسربون من المدارس يكلفون الجامعات الكثير بسبب فقدان التمويل. لكن تطبيق إطار التميز التعليمي الذي يهدف إلى مكافأة التعليم والتدريس المميز، الذي تعكف الحكومة على تطبيقه يعني أن الجامعات ستولي اهتماما أكبر من أي وقت مضى للتأكد من التزام الطلاب بها وعدم تهربهم من اكمال العملية التعليمية.

توجد بعض المؤسسات التي تعمل على استكشاف طرق لزيادة معدلات استمرار الطلاب في التعليم مثل مؤسسة بول هاملين، وهي مبادرة لإيجاد سبل تحسين معدلات الاستمرار منذ ما يقرب من عقد الآن.

وقد تم نشر التقرير الأول لها عام 2012، موضحا بالتفصيل أعمال سبعة مشاريع جرت في جامعات المملكة المتحدة على مدى ثلاث سنوات. ونشرت نتائج الجولة الثانية في نيسان / أبريل، وقدمت تقارير عن مشاريع جديدة في 13 جامعة.

وكانت جامعة ولفرهامبتون واحدة من بين الجامعات، وقد ركزت مساهمتها، بقيادة مدير تطوير البحوث الدكتور ديبرا كوريتون، على التدخل المباشر للتأكد من أن الطلاب يفهمون ما يتوقع منهم القيام به من مهام.

تم تصميم عملية "التقييم الشامل"، التي تم تجريبها في ثلاث إدارات، لوقف القلق غير الضروري حول المهام. وقد أعطي المحاضرون مبادئ توجيهية لضمان أن تكون موجزة و واضحة، ويتاح للطلاب الفرص لمناقشة المهام معا.

ويوضح كوريتون: "نحن نريد أن تكون مفيدة وبسيطة قدر الإمكان". "أظهرت الأبحاث المؤسسية أن بعض طلابنا قضوا المزيد من الوقت في محاولة لفهم مهام العمل ، وفي حالة عدم فهمهم ، فإنهم غالبا ما يلجؤوا إلى سؤال أصدقائهم وذلك يؤدي إلى سوء الفهم.

وأضاف: "[التقييم الشامل] لا يعني أنهم يشاركون الملكية الفكرية للمهام ولكن يعني فهم آليات كيفية القيام بذلك".

يسلط كورتون الضوء على عدد كبير من الطلاب غير التقليديين في الجامعة: 40٪ يمثلون الجيل الأول من أسرهم لحضور الجامعة، ويمثل الطلاب اكبر من ثلاثين عام حوالي  60٪ من الدروس التحضيرية، حيث ان واحد من كل أربعة يكون مسؤولا عن رعاية للأطفال، وواحد من كل خمسة يعول اسرته ماديا . وكانت النتائج مثيرة للإعجاب. وبالإضافة إلى التحسينات المبلغ عنها في مشاركة الطلاب وثقتهم، وخفض الفشل في تقديمه، فقد أغلقت تقريبا فجوة التحصيل بين المرشحين البيض والأسود والأقليات العرقية.

وكانت نسبة الطلاب الذين يحصلون على 50٪ أو أعلى في المهام في "2012-2013" ، 37٪ للمرشحين السود و 53٪ لأقرانهم البيض. وبحلول الفترة 2014 - 2015، كانت الأرقام 74 في المائة و 70 في المائة على التوالي. ويجري الآن تنفيذ البرنامج في جميع أنحاء البلاد.

كما شارك كلية الموسيقى والأداء بجامعة سالفورد في وضع الدروس على الجدول الزمني، وهي طريقة جديدة لتدريس الدروس الخصوصية. بدلا من التحدث إلى المعلم عند حدوث مشكلة، كان للطلاب مجموعة من الدروس الخصوصية كجزء من الجداول الزمنية الخاصة بهم. وتم تعيين مجموعات لأعضاء هيئة التدريس، يعطي مواعيدها في جداولهم ويطلب منهم حضورها.

يقول جيل مولينو، مسؤول السياسة التنفيذية بالجامعة: "كانت هناك مقاومة من الطلاب في البداية لأنهم لم يفهموا ما كان عليه فعلا". "اعتقدوا أنه كان علامة على الضعف، أن الطلاب الذين يعانون من مشاكل فقط يذهبون إلى المعلمين. وقد استغرق الأمر بعض الوقت لكي يدركوا أن هناك فائدة من وجود تلك الساعة كل أسبوع مع أحد الموظفين ".

وارتفعت معدلات الاستمرار في العملية التعليمية من 77٪ إلى 85٪ في الموسيقى، و 81٪ إلى 89٪ في الأداء، ولكن كان هناك تأثير أوسع أيضا في الاتصالات.

يقول مولينو: "ان الموسيقى والأداء كشفوا أنه يمكن حل المشكلات التي اثارت الجدل بسرعة كبيرة". "بدلا من أن يكون هناك شيء يؤدي إلى شكوى رئيسية في اجتماع لجنة الموظفين والطالب - والذي قد يحدث في منتصف الطريق خلال الفصل الدراسي، وفي اجتماعات لجنة الموظفين والطالب، كان عدد القضايا التي تم طرحها أقل بكثير ".

ومنذ ذلك الحين قامت الجامعة بتعديل سياسة صوت الطلاب لتشمل المزيد من المناقشات غير الرسمية بين الموظفين والطلاب، على أمل مواصلة هذا الاتجاه.

"تبادل الأفكار"

في الولايات المتحدة، حيث ان الاستمرار في عملية التعليم هي مشكلة أكبر بكثير، قررت مجموعة من قادة الجامعات لمعالجة هذه المسألة معا. ويتألف التحالف الجامعي للابتكار من 11 مؤسسة، تعمل معا، شعارهم "إنشاء دليل ابتكارات لمساعدة الطلاب من جميع الخلفيات الأسرية على التخرج من الجامعة".

وقد بدأ المشروع بمحادثة بين قادة الجامعات في عام 2013، ويوضح "بريدجيت بيرنز"، المدير التنفيذي للمنظمة : "لقد سئموا من رؤية الكثير من الترقيع والتقدم القليل جدا من حيث معالجة فجوة الإنجاز الوطني، لذلك قرروا وضع ايديهم معا".

وفي كل عام تتبنى جامعات التحالف مبادرة تثبت قدراتها فقد تم استخدام التحليلات التنبؤية، ثم المشورة الاستباقية.

 على سبيل المثال، يتتبع عضو التحالف من جامعة جورجيا الحكومية حوالي 800 مؤشر للأداء - من حضور المحاضرات إلى الدرجات المستلمة في المهام - ويصدر كل يوم إنذارين لأي طالب يتطلع إلى التسرب، وتنشر الجامعة 3000 ساعة عمل أسبوعيا للعمل مع هؤلاء الطلاب.

وهو نظام اعتمده جميع أعضاء التحالف وكان له آثار ملحوظة: فقد ضاعفت ولاية جورجيا معدل تخرجها على مدى سبع سنوات، وهي تغلق فجوة التحصيل بسرعة. وبموجب هذا النظام، تدفع الجامعات ما يصل إلى 1000 دولار (786 جنيها إسترلينيا) مستحقة على حسابات الطلاب ذوي الدخل المنخفض الذين من المقرر أن يتخرجوا. وعلى الرغم من أن مثل هذه التدخلات تتطلب الاستثمار، فإنها يمكن أن تسدد بسرعة. وفي ولاية جورجيا، يقول بيرنز إنهم استثمروا 1.8 مليون دولار في التحليلات التنبؤية والاستشارات الاستباقية، ولكنهم يشهدون عائدات بقيمة 3 ملايين دولار لكل زيادة بنسبة 1٪ في الاستمرار بالتعلم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعات تستكشف طرق زيادة معدلات استمرار الشباب في التعليم جامعات تستكشف طرق زيادة معدلات استمرار الشباب في التعليم



GMT 04:26 2021 الجمعة ,16 إبريل / نيسان

العثماني يدعو وزارءه لترشيد نفقات الدراسات

GMT 20:59 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب وفوائد كثيرة للشروع في الدراسات العليا

GMT 20:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام برنامج تعريفي لاستكمال الدراسات العليا في أميركا

GMT 20:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

8 قواعد لتقديم الطعن على فشل رسالة الدكتوراه

GMT 23:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة استخدامات البلوك تشين في التعليم العالي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib