الدمام ـ واس
أطلقت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" وهي المبادرة التي أسستها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر موقعها الالكتروني الجديد الذي يبرز رؤيتها لدعم التقدم والتطور من خلال التعليم.
كما يزود الموقع المجتمع الدولي بالموارد للوقوف إلى جانب المؤسسة في هدفها بتوفير التعليم للجميع من خلال توحيد وتمكين وتمويل التعليم.
ويشتمل موقع Educationaboveall.org على روايات وشهادات وصور وتسجيلات فيديو تؤكد على الدور المهم للتعليم في المساعدة على بناء الازدهار والسلام ودعم التنمية المستدامة.
وتضم مؤسسة "التعليم فوق الجميع" تحت مظلتها ثلاثة برامج رئيسية تعمل على دعم التعليم من خلال عدة طرق من بينها المناصرة والتنفيذ والبحث وهي برنامج "علّم طفلاً" وبرنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن وبرنامج الفاخورة .
وقال السيد فهد السليطي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" إن تطوير الموقع الالكتروني الجديد جاء بهدف أن يكون الموقع وسيلة تساعد المؤسسة على تحقيق هدفها بأن يحظى التعليم بالأولوية التي يستحقها كعنصر أساسي في عملية التطور.
وأضاف أن الموقع وإلى جانب وصفه لبرامج مؤسسة التعليم فوق الجميع فإنه يوفر معلومات تساعد على زيادة الوعي بقيمة التعليم وتحفز على العمل الجماعي لدعم الثروة والرفاه في الدول النامية والناشئة.
ويعرض الموقع الجديد الذي قامت بتطويره شركة (إماكينا) للخدمات الرقمية المتكاملة في بلجيكا إحصاءات مفصلة للدول عن الأطفال المحرومين من التعليم لأسباب من بينها الفقر والأزمات والحروب والكوارث الطبيعية والتفرقة.
ويشار إلى أن برنامج "علّم طفلا" التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع هو برنامج عالمي يهدف إلى خفض أعداد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس بشكل كبير ويتعاون مع عدد من الشركاء على المستوى المحلي والوطني والإقليمي والدولي في 24 بلدا للمساعدة على ضمان حصول كل طفل على التعليم الأساسي عالي الجودة.
بينما يعد برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن برنامجا للسياسات والأبحاث والمناصرة لحماية حق الطفل في التعليم في أوقات انعدام الأمن والنزاع والعمل على ضمان هذا الحق.
كان برنامج الفاخورة الذي تمت تسميته باسم مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم للاجئين الفلسطينيين تعرضت لهجوم بقذائف الدبابات الإسرائيلية في العام 2009 يعمل على ضمان حصول الشبان على التعليم في قطاع غزة والضفة الغربية وإتاحة فرص جديدة للمهمشين من خلال المنح الدراسية وتحسين الرعاية الصحية وإعادة الإعمار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر