“رسائل مجهولة” تثير استنكار جمعية لآباء التلاميذ بمراكش
آخر تحديث GMT 19:20:15
المغرب اليوم -

“رسائل مجهولة” تثير استنكار جمعية لآباء التلاميذ بمراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - “رسائل مجهولة” تثير استنكار جمعية لآباء التلاميذ بمراكش

جمعية لآباء التلاميذ بمراكش
الرباط -المغرب اليوم

تقدّم رئيس جمعية آباء و أولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية الاعدادية المنصور الذهبي ب مراكش، برسالة استنكار وطلب تدخل إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، وذلك في شأن ما آل إليه الوضع العملي والنفسي والاعتباري للثانوية وتأثيره على السير العادي والتحصيلي سواء للعاملين بالمؤسسة من أطر إدارية وتربوية وخدماتية أو المتمدرسين جراء ما خلفته الزيارات المتكررة للجان الأكاديمية والمبنية على رسائل مجهولة ومغرضة ووشايات كاذبة دنيئة وُجهت إلى إدارة الأكاديمية  دون علمهم.وأكدت جمعية الآباء في رسالتها التي توصلت كشـ24 بنسخة منها أن هذه الرسائل عملت على تعطيل وإهدار الزمن المدرسي والحصص الدراسية أكثر من مرة في وقت يتزامن مع الجائحة وحاجة المتعلمين لحصصهم كاملة.

كما أكدت أن هذه الرسائل أثرت على السير العادي للمؤسسة وعلى مجهودات أطرها بل وعرفت كل برامجها ومشاريعها ذات الصبغة المحلية والوطنية والدولية والتي انخرطت فيها المؤسسة بكل روح المسؤولية والتضحية بتعاون مع شركاء متعددين )اليونسيف، برنامج تحدي الألفية، جمعية النخيل..)

وأوضحت الجمعية أن هذة الرسائل شهّرت في جميع محتوياتها المتكررة بسمعة بنات المؤسسة من خلال تضمينها لتهم التحرش الجنسي المزعوم والعنف ونالت من سمعة أطرها والعاملين بها المشهود لهم بالأخلاق الحسنة والكفاءة العالية.

وأوردت جمعية آباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية الاعدادية المنصور الذهبي بمراكش أن هذه الرسائل المجهولة والوشايات الكاذبة المبطنة تسعى إلى النيل من سمعة وشرف أطر وتلامذة المؤسسة، مشيرة إلى أن ما عايشته المؤسسة من قلاقل وتوترات، فإن في طياتها توظيف رخيص وممنهج لصراع مع مدير الاعدادية من طرف المساعد التقني المكلف بالحراسة حسب تعبير الجمعية.

وناشدت جمعية الآباء التدخل السريع لوضع حد لهذا المشكل، كما تستنكر كل المضايقات التي تتعرض لها المؤسسة بمختلف مكوناتها من خلال فبركة ملفات ذات صبغة وشائية هدفها إشغال الجميع بقضايا مفتعلة وهامشية، كما طالبت الجمعية بالتدخل الفوري لووضع حد لهذا التوتر النفسي والاعتباري الذي تتعرض له المؤسسة وتفير شروط العمل اللائق لطموحاتها ومجهودات أطرها.

قد يهمك ايضا:

أمزازي يؤكد ليس لدينا داخل المنظومة التربوية ما يسمى بـ”المتعاقدين”

أمزازي يعلن عن خطوة جديدة بعد لقائه بالنقابات التعليمية

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“رسائل مجهولة” تثير استنكار جمعية لآباء التلاميذ بمراكش “رسائل مجهولة” تثير استنكار جمعية لآباء التلاميذ بمراكش



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib