فاس- حميد بنعبد الله
أكد النائب الإقليمي لوزارة التعليم المغربية في محافظة مولاي يعقوب، عبد الله الغول، على أهمية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسات الصفية لدورها الفعال في جودة التعليم وإعطاء العملية التعليمية تفاعلًا حقيقيًا، وضمان مشاركة أكبر للتلاميذ في الدروس، ما يسهل استيعابهم لها.
وأوضح في كلمته خلال ورشة، "إن المدرسين بدورهم يستفيدون من تكنولوجيا المعلومات والاتصال، إذ يكتشفون مقاربات ووسائل تقنيات ومعلومات بيداغوجية متعددة، مما يساعدهم على تحسين عملهم وإغناء مهاراتهم التقنية وطرائقهم البيداغوجية بأنفسهم أو في إطار مجموعات".
ودعا الجميع إلى الانخراط بإيجابية ودون تردد، معتبرًا أن المجال الرقمي ورشا وطنيًا كبيرًا مفتوحًا، مضيفًا أنه "لا مجال اليوم لانتظار معلمة أو مراسلة إدارية مطبوعة على الورق، إذ بإمكان المعني بالأمر تلقفها فور صدورها من المنبع".
وركز نائب وزارة التعليم في مولاي يعقوب، على أهمية دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالمنظومة التربوية كرافعة أساسية لتجويد التعليم وعصرنة الممارسات البيداغوجية داخل القسم، مؤكدًا حرص النيابة على تشجيع هذا البرنامج الطموح وتوفير الوسائل المتاحة لإنجاحه.
وأوضح أن التحسيس والتجريب والمشاركة في وضع أسس متينة ومعايير لهذا الإدماج مع اعتماد منهجية تشاركية فاعلة لأجل الارتقاء بالمنظومة التربوية في المغرب وتأطير إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم، وفق مقاربات بيداغوجية سليمة يضمن انتشارًا واسعًا لهذا الإدماج لدى جميع المتدخلين التربويين.
واستفاد 50 مشاركًا ينتمون إلى المجموعات المدرسية في هيش وسبت الأوداية والشبانات وزناتة، وأساتذة مجموعة مدارس ثمرة المركز ومنشطة التعليم الأولي، من ورشة قرب في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الممارسات الصفية، نظمت في مركزية ثمرة في مولاي يعقوب.
وتندرج الورشة ضمن أكثر من 60 ورشة في مجال دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسات الصفية، سطرتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة فاس بولمان، نظمتها المنسقية الإقليمية لبرنامج جيني في الإقليم بتنسيق مع المستشارة الجهوية للأكاديمية في المجال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر