محمد بحراني - أغادير
تشهد المؤسسات التعليمية في منطقة القليعة التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، أعمالًا إجرامية متكررة، أبطالها مجهولون وضحاياها من التلاميذ.
وأكدت مصادر من المنطقة أنَّ محيط كل من الثانوية التأهيلية "الفتح"، والثانوية الإعدادية "العلويين" أضحى مرتعًا خصبًا لتجار المواد المخدرة بكل أصنافها، فضلًا عن هواة اقتناص الفرص والتحرش بالتلميذات زيادة على سرقات لممتلكاتهن تحت تهديد الأسلحة البيضاء.
وأوضحت أنَّ الوضع في المنطقة أصبح كارثيًا، مضيفة أنَّ محيط المؤسسات في المنطقة أصبح يقض مضجع آباء وأولياء التلاميذ، لاسيما مع تزايد ضحايا السرقات والتحرشات الجنسية، في ظل الغياب الأمني في المنطقة.
يُذكر أن المؤسستين التعليميتين المذكورتين تبعدان أمتارًا قليلة عن مركز الدرك المحلي للقليعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر