الرباط / المغرب اليوم
وسط استمرار للجدل داخل الحكومة المغربية، حيال المسألة اللغوية، في التعليم الحكومي، خرج رشيد بن المختار، وزير التربية والتعليم للإعلان عن أن "انفتاح المنظومة التربوية" في المغرب، على "اللغات الأجنبية" خاصة في تدريس المواد العلمية"، مضيفا أنه أصبح "ضروريا لتحسين فرص ولوج الأجيال المقبلة لسوق العمل",وربط المسؤول الحكومي، بين "تعزيز تنافسية المغرب، في عالم يتغير بشكل سريع"، وبين "تعزيز تعليم اللغات الأجنبية"، لتقديم رؤيته للتربية وللتعليم، وسط جدل مستمر حيال الأسبقيات اللغوية تعليميا، بين اللغات الوطنية واللغات الأجنبية، في المغرب,وذهب المسؤول الحكومي المغربي، إلى أن "النهوض باللغات الأجنبية"، إلى جانب "اللغتين الرسميتين للمملكة؛ العربية والأمازيغية"، يمكن من "رفع فرص اندماج التلاميذ، بشكل أيسر في سوق الشغل"، مع "تمكينهم من الانفتاح على العلوم", ونفى بن المختار أن يتسبب "تعليم اللغات الأجنبية"، في أي "تأثير سلبي على مكانة اللغة العربية، في المنظومة التعليمية" المغربية، مشددا على أن "تطوير تدريس اللغات الأجنبية، لا يعني إطلاقا تهميش اللغة العربية"، مطالبا بـ "التركيز على تحسين مناهج تلقين" اللغات مغربيا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر