مهرجان الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات لدعم قراءة الأطفال
آخر تحديث GMT 19:56:50
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مهرجان الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات لدعم قراءة الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مهرجان الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات لدعم قراءة الأطفال

خلال الفعاليات الثقافية التي اقيمت صمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل
دبي - المغرب اليوم

شهد مهرجان الشارقة القرائي الثامن للطفل الذي يقام لغاية 30 من ابريل/نيسان الحالي، وضمن الفعاليات الثقافية ندوتين جديدتين حول كتابة وكتب أدب الطفل واليافع ومقوماتها الناجحة، الأولى بعنوان "الكتابة الموجهة لليافعين" شاركت فيها الكاتبة البريطانية سيوبان كورهام، والكاتب الكندي جيف نورتن، وأدارها محمد غباشي، فيما تحدثت الندوة الثانية عن "رحلة الكاتب نحو الإبداع" شارك فيها كل من الكاتبة الكويتية د. نرمين الحوطي، والكاتبة الفلبينية كاندي غورلي، وعزت عمر، وأدارها محسن سليمان.

وبيّن الكاتب جيف نورتن في مستهل الندوة الأولى التي أقيمت على قاعة ملتقى الأدب أن وجود المكتبة المدرسية الجيدة، وأمين المكتبة الجيد عاملان مهمان في دعم توجهات اليافع القرائية، وأن الحديث عن المستقبل في قصص وأدب كتاب الطفل بشئ من الإثارة يمكن أن ينافس تأثير الألعاب الإلكترونية ويعيد اليافع إلى القراءة من خلال تجارب واقعية، ودعا الكاتبين إلى إثارة أكثر من حاسة لليافعين في مؤلفاتهم بشكل لا يتوقف على مجرد الحاسة البصرية وإنما يتعداها ليشمل أكثر عدد ممكن من الحواس الأخرى للشعور بالعمل الأدبي.

وأضاف نورتن أن خلق شخصية محبوبة في الكتابة لليافع، وتكوين علاقة تفاعلية عاطفية بينه وبين تلك الشخصية خلال القراءة سيجعله ينتقل بين أحداث الكتب الموجهة له دون ملل، كما أن إضافة بعض الأشياء الغريبة، والإستعارات الجاذبة، والطرائف، عوامل محفزة أخرى للقراءة، ويمكن القول أن تحويل العمل القصصي الموجه لليافع الى عمل مسرحي أو تلفزيوني سيثير في نفس اليافع القراءة والبحث المستمر.

 وتحدثت الكاتبة سيوبان كورهام عن صعوبة الكتابة الموجهة لليافعين، وأهمية التعامل معهم بما يناسب فئاتهم العمرية، وذلك برجوع الكاتب الى تلك المرحلة من حياته، وتذكر كل تفاصيلها بدقة، ثم ترجمة تلك التفاصيل إلى أحداث شيقة تستحوذ على اهتمام اليافعين، وأضافت كورهام أن اليافع في الشرق والغرب من هذا العالم يحب أن يقرأ ثقافات مختلفة، ولا تأثير عنده لبعد المسافات فبرغم وجود فوراق ثقافية إلا أن هناك الكثير من نقاط الإلتقاء في مشاعر الحب والخوف والمغامرة وغيرها، وفي الندوة الثانية، بينت الكاتبة د. نرمين الحوطي مفهوم الإبداع بشكله الواسع، وأكدت أن مقومات الإبداع للكاتب تشمل العديد من العوامل منها: البحث عن المعلومات والقراءات، ومعايشة الأحداث التي انطلقت منها، واختزال تلك المعلومات في قوالب وصور درامية، وتوظيفها، وضم خيال الكاتب اليها، وتحديد الفكرة التي ينطلق منها أدب اليافع، وأن من شأن كل ذلك أن ينتج كتباً أدبية للطفل واليافع تبقى في ذاكرتهم فترة طويلة.

ولم يختلف رأي الكاتبة الفلبينية كاندي غورلي عن الحوطي كثيرًا\ حيث رأت أن القراءة الجيدة المختلفة والواسعة التي تختزل بين طياتها الأزمنة والأمكنة والوقائع، والمواقف، وتدوين تفاصيل الحياة، والإصرار على دخول مجال الكتابة وطباعة الأعمال المنجزة من شأنها أن تعزز حضور الكاتب في المحافل الأدبية وحصولهم على جوائز كبيرة.

و أشارالكاتب عزت عمر، إلى أن مقومات الإبداع عنده في الكتابة نشأت منذ الطفولة من خلال تحليل حكايات الأم والجدة، ووضعها في قوالب جديدة، ثم نضجت تلك التجربة في مراحل عمرية متقدمة، وبدأ كتابة القصة القصيرة، والرواية، وحدث أن غاب محرر مجلة عن العمل ليحل مكانه ويبدأ ذلك العمل انطلاقة جديدة في عالم الصحف والمجلات التي صقلت فيه الموهبة والتجربة ومكنته من إنتاج أعمال أدبية تم اعتماد بعضها في المناهج الدراسية الحالية لما فيها من عوامل تشويق، وجذب، وقيم معرفية وثقافية كثيرة.

وتشهد الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي الذي ينعقد بمركز اكسبو الشارقة لغاية 30 من ابريل الحالي 2016 ثلاثة فعاليات جديدة يوم الجمعة 29 من ابريل الحالي، تتضمن ورشة "الكتابة الإبداعية" التي تقام في الساعة 4 مساء بمشاركة د. سندس العجرم، وفاطمة لينيد، ويديرها محمد غباشي، وورشة "أطفالنا" في تمام السادسة مساء بمشاركة عائشة سلطان، وعائشة الكعبي، وكريستينا فرنانديز، بإدارة الهنوف أحمد، وندوة تحديات انتاج وتداول كتاب الطفل بمشاركة مجموعة من الأدباء والناشرين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات لدعم قراءة الأطفال مهرجان الشارقة القرائي يدعو إلى تفعيل دور المكتبات لدعم قراءة الأطفال



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib