التعليم عن بعد يكرس أزمة الثقة بين المغاربة والمؤسسات المدرسية
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التعليم عن بعد" يكرس أزمة الثقة بين المغاربة والمؤسسات المدرسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعليم عن بعد

التعليم عن بعد
الرباط- المغرب اليوم

تخلص دراسة جديدة إلى أن نمط التعليم عن بعد الذي رافق المنظومة التعليمية المغربية خلال جائحة كورونا “زاد من تعرية واقع التعليم بالمغرب، وتعزيز أجواء انعدام الثقة في المدرسة المغربية”.

جاء هذا في كتاب جديد للباحث مصطفى شكري، صادر عن منشورات المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات، بعنوان “المنظومة التربوية المغربية في سنة 2020: التعليم عن بعد في زمن كورونا.. المنجزات والإكراهات والتحديات”.

ويضم هذا المنشور الجديد دراسة تشخيصية لأهم مستجدات “المغرب التعليمي” خلال فترة الجائحة، وما ارتبط بها من فرض للحجر الصحي المنزلي سنة 2020، وما رافقه من إغلاق للمدارس والمؤسسات الجامعية، واعتماد للتعليم عن بعد.

وتحدث هذا العمل عن “التعليم عن بعد”، الذي أنهى التحاق المتعلمين بالصفوف الدراسية النظامية الحضورية، وعن سياق نزوله الذي يعرف “مستويات كبيرة من تدني الثقة في المدرسة المغربية”، وما رافق ذلك في المقابل من ارتفاع الثقة في التعليم الخصوصي بنسبة لا تقل عن 83 في المائة من الآباء.

وذكّر الكتاب بأن الهاجس الموجه لهذا التدبير الاستثنائي كان “ضمان الاستمرارية البيداغوجية وإتمام المقررات الدراسية”، فرافقته، بالتالي، منصات رقمية تم إطلاقها، وتوفير للمادة التعليمية رقميا، واستعمال لوسائل التواصل الاجتماعي قصدَ ضمان “التواصل المدرسي”، وضمان التكوين والتدريب للأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

ورغم استثنائية هذه التدابير، تقول الدراسة إنه “لا يمكن غض النظر عما سيكشفه الواقع (…) من عدم توفر البنية التحتية للاستمرارية البيداغوجية، ومن الإقصاء الحاصل لعدد هائل من الأسر من الولوج بسبب عدم التوفر على حواسيب، ما عُدّ ضربا لتكافؤ الفرص والجودة”.

وسجلت الدراسة أن عددا من الإجراءات والتدابير التي تهم قطاع التعليم كانت “مضطربة ومتأخرة”، وكان فيها “غياب للتواصل والتشارك مع الفرقاء الاجتماعيين”، و”كان بعضها موجها ومؤطرا بهواجس ضمان ما عرفت بالاستمرارية البيداغوجية وإتمام المقررات الدراسية بأي ثمن ودونَ طرح أسئلة الجودة وظروف التنزيل وسياقات التنفيذ وإمكانات الإنجاز”.

وكشف هذا الظرف الاستثنائي، وفق الباحث ذاته، “افتقاد المنظومة التربوية للقدرات التخطيطية والاستشرافية لتدبير التعليم إبان الكوارث والجوائح”، ثم زاد: “الأزمة التي عاشها العالم سنة 2020 لم تغير رؤية الحكومة، إذ نجدها عموما مستمرة في المنحى نفسه على مستوى السياسات العمومية”.

ومع وجود عوائق خارج المنظومة التعليمية ساهمت في عدم نجاح “التعليم عن بعد”، مثل “ضعف الربط الشبكي”، على مستوى التهيئة الرقمية؛ يذكر الكتاب أن كل هذه العوامل أدت إلى “اختلالات وتفاوتات جلية في اكتساب التعلمات ومواكبة التعلم عن بعد، تمثلت في التفاوتات المجالية بين الوسطين الحضري والقروي، والفقر والهشاشة، ومستوى المواكبة الأسرية”.

وفي ختامها، نبهت الدراسة إلى “الفرصة السانحة” التي أتاحتها هذه التجربة في التعلّم غير الحضوري، لـ”اكتشاف الغنى المعرفي والعلمي للمواقع الشبكية، وغرس قيم تقوية جانب الاعتماد على النفس، وتنمية قدرات التعلّم الذاتي لدى الأبناء (…) وتجديد الممارسة التدريسية”، مع تسجيلها أن اعتبار هذه الوسيلة التعليمية “هي الحل” سيكون “وهما يضاف إلى أوهام متعددة عاشتها منظومتنا التربوية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مدارس خاصة مغربية تعتمد التعليم عن بعد لغير الملقحين

 

وزارة التربية الوطنية تعلن انطلاق التعليم عن بعد على منصة «e-takwine»

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم عن بعد يكرس أزمة الثقة بين المغاربة والمؤسسات المدرسية التعليم عن بعد يكرس أزمة الثقة بين المغاربة والمؤسسات المدرسية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib