المعهد الدبلوماسي يصدر دراسة بعنوان الإسلام والدبلوماسية
آخر تحديث GMT 11:50:36
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المعهد الدبلوماسي يصدر دراسة بعنوان "الإسلام والدبلوماسية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعهد الدبلوماسي يصدر دراسة بعنوان

الدوحه - قنا

في إطار تنفيذ خطة المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية في مجال إعداد البحوث والدراسات العلمية في مختلف المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية للعام 2013 أصدر المعهد دراسة جديدة بعنوان "الإسلام والدبلوماسية: قراءة في القيم الدبلوماسية في الإسلام". وتقع الدراسة في فصل تمهيدي وأربعة فصول موضوعية تنتهي بجملة توصيات عملية نحو تأصيل علمي لعلاقة متكاملة بين الإسلام والأعراف الدولية في النشاط الدبلوماسي. وتتناول الدراسة في الفصل الأول موقف الشريعة الإسلامية من موضوع النشاط الدبلوماسي، وتؤسس في بداية الدراسة لموقف فقهي ضروري معزز بالأدلة حول موقف الإسلام من بناء العلاقات الودية مع مختلف شعوب الأرض على أساس من العلاقات الدولية والاحترام المتبادل. وتناقش الدراسة باستفاضة ما طرحه المتطرفون حول قسمة العالم إلى فسطاطين وتقدم الأدلة الشرعية القاطعة على موقف الفقه الإسلامي المتطور من العلاقات الودية مع بلدان العالم، رافضة المنطق العدائي للعلاقات الدولية على أساس مفهوم خاطئ للجهاد، كما ترفض أيضاً منطق صدام الحضارات الذي يتبناه متطرفون غربيون. ثم تمضي الدراسة في قراءة تاريخية متتالية لتطور النشاط الدبلوماسي بدءاً من عصر النبوة وسفراء النبي الكريم ونجاحاتهم الكبيرة إلى النشاط الدبلوماسي في عصر الراشدين والأمويين والعباسيين، وتسلط الضوء على عدد من الكفاءات الدبلوماسية الفريدة التي ظهرت في تاريخ الإسلام. كما تخصص الدراسة باباً خاصاً للحديث عن مشاركة المرأة في الحياة الدبلوماسية في الإسلام، وتركز بشكل خاص على مسائل تخص مشاركة المرأة كالمصافحة والنقاب والسفر بدون محرم، وهي مسائل لا بد من معالجتها فقهياً حتى يتوفر للمرأة بيئة مناسبة للعمل الدبلوماسي وفق قيم الشريعة. وتناولت الدراسة جوانب فقهية هامة في الحصانات الأربع للدبلوماسي، وهي: الحصانة القضائية والمالية والسياسية والشخصية، وقدمت مقاربات منهجية بين التراث الفقهي والأعراف الدولية في شأن الحصانات. كما تناولت الدراسة مقاربة فقهية هامة فيما يتصل بالملحقيات التجارية والعسكرية والثقافية، وأشارت إلى عدد من هذه الملحقيات التي ظهرت في بلاط الخلفاء في العصور الإسلامية الأولى. وأفردت الدراسة فصلاً خاصاً للحديث عن سفارة الحج ومزاياها، وقدمت مقترحات هامة لتطوير هذه السفارة وتجديد دورها الفعال في التواصل والتكامل بين أبناء الدول الإسلامية. وفي الفصل الثاني تناولت الدراسة القيم الدبلوماسية في الإسلام، من آداب السفراء ومبدأ المعاملة بالمثل ومسؤولية السفير بين وطنه وأرض إقامته، كما أشارت إلى المسؤوليات الخاصة للدبلوماسي حين يعمل في بلد يختلف في اعتقاده وتقاليده عن القيم الإسلامية. وفي الفصل الثالث تناولت الدراسة جوانب من الدبلوماسية في الكتاب والسنة، واستعرضت سفراء الرسول الكريم والنجاحات التي حققوها من خلال عملهم الدبلوماسي، والعبقرية التي تجلت في تعيينات الرسول الكريم لسفرائه الموفقين. كما تناولت الدبلوماسية النبوية في حل النزاعات ووقف الحروب، من خلال استعراض عدد من مواقف النبي الكريم التي كان ينزع فيها إلى الدبلوماسية ويقاوم نزعة الحرب. وفي الفصل الرابع تناولت الدراسة المشترك بين الدبلوماسية الحديثة وبين القيم الدبلوماسية في الإسلام، مؤكدة على أن الأصل في الإسلام هو التشارك في البناء الحضاري وليس التصادم والصراع، وأن الحضارة الحديثة هي حضارة إنسانية ضمت كل الحضارات البشرية، وأن الإسلام لا يسعى إلى صدام الحضارات وصراعها، وإنما يسعى للإخاء والحضارة الإنسانية الواحدة. وخلصت الدراسة إلى جملة من التوصيات الهادفة إلى تطوير العمل الدبلوماسي العربي والإسلامي وفق رؤية متكاملة بين اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية وبين الجانب المضيء من الفقه الإسلامي المستنير الذي أكد على هذه الحقائق. وتمثل الدراسة إسهاماً جديداً للمعهد الدبلوماسي يقدمه للمكتبة الدبلوماسية العربية، وفق رؤية معززة بالأدلة العلمية والدراسة الموضوعية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعهد الدبلوماسي يصدر دراسة بعنوان الإسلام والدبلوماسية المعهد الدبلوماسي يصدر دراسة بعنوان الإسلام والدبلوماسية



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib