إصلاح التعليم  ورش ملكي ونتائج كارثية وغياب المساءلة
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

إصلاح التعليم :" ورش ملكي" ونتائج كارثية وغياب المساءلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصلاح التعليم :

الرباط - المغرب اليوم

بعد مرور ثلاثة عشر سنة على اعتماد ميثاق التربة والتعليم ثم تطبيقه، وبعد اعتماد البرنامج الاستعجالي سنة 2009، من الطبيعي بل من الضروري أن نتساءل ما هي الإنجازات التي تحقـقت فعلا لإصلاح التعليم ؟ وفي غياب حصيلة رسمية مفصلة و معززة بالأرقام، نحن مضطرون إلى أن نقتصر على القضايا التعليمية الكبرى واستخدام ما توفر لدينا من معطيات جزئية.الميثاق وعُـشرية التعليم تحت الرعاية الملكي عندما تمت صياغة واعتماد ميثاق التربية والتعليم سنة 1999، كان إصلاح التعليم يتوخى أربعة أهداف رئيسية : تعميم التعليم الإجباري؛ التقليص من الهدر المدرسي، ضمان جودة التعليم، وانفتاح المنظومة المدرسية على سوق العمل.عندما اقتربت نهاية العُـشرية صدر تقرير للمجلس الأعلى للتعليم سنة 2008 يعـترف بعدم تحقيق الجزء الأكبر من أهداف الميثاق وباستمرار مشاكل تعليمية دون حل. هذا التشخيص اعتبر أن الحكامة التي تخضع لها المنظومة التعليمية مقلقة للغاية، ولذلك أقدمت الدولة بسرعة على بلورة المخطط الاستعجالي وتم التسويق له وكأنه يحمل نفسا جديداً و يشكل السبيل لتدارك الأمر وتحقيق الأهداف التي لم تتحقق من ميثاق التربية والتعليم.البرنامج الاستعجالي 2009-2012هذا المخطط الاستعجالي أعلن بدوره أنه يضع التلميذ المتلقي للمعرفة في قلب منظومة التعليم والتكوين، وركز على اكتساب المعارف والقدرات الأساسية وشدد على الالتزام بتفعيل التعليم الإجباري حتى سن 15 سنة و ضمان تحقيق جميع أهداف الميثاق. وقد تمت هيكلته على شكل أربعة ميادين كبرى و27 مشروعا، يتضمن كل واحد منها مجموعة من المكونات والإجراءات التي تستحق إلى أن تخضع لتقييم دقيق ومضبوط . هناك أمر لا يجب إغفاله : لقد رُصدت لهذا المخطط الاستعجالي موارد مالية استثنائية تبلغ43.7 مليار درهم على مدى الفترة 2009-2012. إن حجم هذا المبلغ وحده يستلزم تقييما دقيقا للمخطط وتقديم المسؤولين عنه للمحاسبة.. محاربة الأمية : وهْم المستفيدين وواقع الأميةالأمية مشكلة تعرقل التنمية البشرية و تسيء إلى الاقتصاد المغربي، وهو ما أصبح يتجلى بوضوح في تصنيفات المغرب المخجلة ضمن المؤشرات الدولية المختلفة، كما يتجلى في تدني الإنتاجية الإجمالية الوطنية. وفقا لدراسة لمديرية مكافحة الأمية، فإن نسبة 1 % من الأمية تعادل خسارة 1.3% من الناتج الداخلي الإجمالي أو 10.3 مليار درهم سنة 2010.وسائل محدودة ونتائج باهتةبين عامي 2007 و 2008 كانت الميزانية المخصصة لمحو الأمية تناهز 110 مليون درهم، ثم ارتفعت إلى 150 مليون في عام 2009، ووصلت إلى 210 مليون في عام 2012. إن نموها منذ 2009 يرجع أساسا إلى مساهمة كبيرة من التعاون الدولي. ووفقا للبيانات الرسمية، فقد ازداد عدد المستفيدين من مختلف عمليات محو الأمية بشكل ملحوظ، حيث انتقل عددهم من 450000 سنة 2003 إلى 702000 سنة 2011.في الواقع، إن عدد المستفيدين (المسجلين) وحده لا يكفي لمعرفة عدد من تخلصوا فعلا من الأمية، حيث إذا علمنا أن نسبة المغادرة قبل إتمام الدروس مرتفعة ندرك أن النتائج متواضعة. إن قياس التقدم المحرز بعدد المستفيدين من محو الأمية ما هو إلا وهم. بين سنة 2003 و2011 ، قيل إن مجموع المستفيدين من محو الأمية بلغ حوالي 5 مليون فرد. وإن قبلنا نسبة المردودية الرسمية البالغة 70% ، سيكون عدد الذين تعلموا فعلا القراءة والكتابة 3.5 مليون، أي بمعدل 437000 فردا كل سنة، و هو رقم ضئيل مقارنة بعدد السكان الأميين المقدر بنحو 11 أو 12 مليون.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح التعليم  ورش ملكي ونتائج كارثية وغياب المساءلة إصلاح التعليم  ورش ملكي ونتائج كارثية وغياب المساءلة



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib