إصلاح التعليم  ورش ملكي ونتائج كارثية وغياب المساءلة
آخر تحديث GMT 06:24:46
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

إصلاح التعليم :" ورش ملكي" ونتائج كارثية وغياب المساءلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إصلاح التعليم :

الرباط - المغرب اليوم

بعد مرور ثلاثة عشر سنة على اعتماد ميثاق التربة والتعليم ثم تطبيقه، وبعد اعتماد البرنامج الاستعجالي سنة 2009، من الطبيعي بل من الضروري أن نتساءل ما هي الإنجازات التي تحقـقت فعلا لإصلاح التعليم ؟ وفي غياب حصيلة رسمية مفصلة و معززة بالأرقام، نحن مضطرون إلى أن نقتصر على القضايا التعليمية الكبرى واستخدام ما توفر لدينا من معطيات جزئية.الميثاق وعُـشرية التعليم تحت الرعاية الملكي عندما تمت صياغة واعتماد ميثاق التربية والتعليم سنة 1999، كان إصلاح التعليم يتوخى أربعة أهداف رئيسية : تعميم التعليم الإجباري؛ التقليص من الهدر المدرسي، ضمان جودة التعليم، وانفتاح المنظومة المدرسية على سوق العمل.عندما اقتربت نهاية العُـشرية صدر تقرير للمجلس الأعلى للتعليم سنة 2008 يعـترف بعدم تحقيق الجزء الأكبر من أهداف الميثاق وباستمرار مشاكل تعليمية دون حل. هذا التشخيص اعتبر أن الحكامة التي تخضع لها المنظومة التعليمية مقلقة للغاية، ولذلك أقدمت الدولة بسرعة على بلورة المخطط الاستعجالي وتم التسويق له وكأنه يحمل نفسا جديداً و يشكل السبيل لتدارك الأمر وتحقيق الأهداف التي لم تتحقق من ميثاق التربية والتعليم.البرنامج الاستعجالي 2009-2012هذا المخطط الاستعجالي أعلن بدوره أنه يضع التلميذ المتلقي للمعرفة في قلب منظومة التعليم والتكوين، وركز على اكتساب المعارف والقدرات الأساسية وشدد على الالتزام بتفعيل التعليم الإجباري حتى سن 15 سنة و ضمان تحقيق جميع أهداف الميثاق. وقد تمت هيكلته على شكل أربعة ميادين كبرى و27 مشروعا، يتضمن كل واحد منها مجموعة من المكونات والإجراءات التي تستحق إلى أن تخضع لتقييم دقيق ومضبوط . هناك أمر لا يجب إغفاله : لقد رُصدت لهذا المخطط الاستعجالي موارد مالية استثنائية تبلغ43.7 مليار درهم على مدى الفترة 2009-2012. إن حجم هذا المبلغ وحده يستلزم تقييما دقيقا للمخطط وتقديم المسؤولين عنه للمحاسبة.. محاربة الأمية : وهْم المستفيدين وواقع الأميةالأمية مشكلة تعرقل التنمية البشرية و تسيء إلى الاقتصاد المغربي، وهو ما أصبح يتجلى بوضوح في تصنيفات المغرب المخجلة ضمن المؤشرات الدولية المختلفة، كما يتجلى في تدني الإنتاجية الإجمالية الوطنية. وفقا لدراسة لمديرية مكافحة الأمية، فإن نسبة 1 % من الأمية تعادل خسارة 1.3% من الناتج الداخلي الإجمالي أو 10.3 مليار درهم سنة 2010.وسائل محدودة ونتائج باهتةبين عامي 2007 و 2008 كانت الميزانية المخصصة لمحو الأمية تناهز 110 مليون درهم، ثم ارتفعت إلى 150 مليون في عام 2009، ووصلت إلى 210 مليون في عام 2012. إن نموها منذ 2009 يرجع أساسا إلى مساهمة كبيرة من التعاون الدولي. ووفقا للبيانات الرسمية، فقد ازداد عدد المستفيدين من مختلف عمليات محو الأمية بشكل ملحوظ، حيث انتقل عددهم من 450000 سنة 2003 إلى 702000 سنة 2011.في الواقع، إن عدد المستفيدين (المسجلين) وحده لا يكفي لمعرفة عدد من تخلصوا فعلا من الأمية، حيث إذا علمنا أن نسبة المغادرة قبل إتمام الدروس مرتفعة ندرك أن النتائج متواضعة. إن قياس التقدم المحرز بعدد المستفيدين من محو الأمية ما هو إلا وهم. بين سنة 2003 و2011 ، قيل إن مجموع المستفيدين من محو الأمية بلغ حوالي 5 مليون فرد. وإن قبلنا نسبة المردودية الرسمية البالغة 70% ، سيكون عدد الذين تعلموا فعلا القراءة والكتابة 3.5 مليون، أي بمعدل 437000 فردا كل سنة، و هو رقم ضئيل مقارنة بعدد السكان الأميين المقدر بنحو 11 أو 12 مليون.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصلاح التعليم  ورش ملكي ونتائج كارثية وغياب المساءلة إصلاح التعليم  ورش ملكي ونتائج كارثية وغياب المساءلة



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib