المخدرات تصل إلى مدارس الجزائر
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

المخدرات تصل إلى مدارس الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المخدرات تصل إلى مدارس الجزائر

الجزائر - المغرب اليوم

انتشرت ظاهرة تناول المخدرات بين تلامذة المدارس في الجزائر، أمام صمت ملحوظ للأطقم التربوية وغياب قانون واضح يجرم التجارة بالمخدرات. في الوقت الذي تزايد فيه نشاط شبكات المخدرات داخل المدارس وفي محيطها. " أطفال المدارس لا يتجاوز عمرهم 16 سنة، بلغ بهم الأمر إلى سرقة هواتف زملائهم لشراء المخدرات"؛ هذه شهادة التلميذة لمياء البالغة من العمر 14 عن انتشار ظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات داخل مدرستها شرق العاصمة الجزائر. في البداية رفضت لمياء الحديث إلينا لما كانت تشعر به من خوف، لكنها أوضحت في ما بعد أن "بعض التلاميذ في مدرستنا يعملون مع شبكات المخدرات التي باتت تستقطب المراهقين المطرودين من المدارس والذين عادة ما يحملون حقدا دفينا على المؤسسة التي كانوا يدرسون فيها". وواصلت الصبية "عادة ما تستهدف هذه العصابات أحد التلاميذ النشطين في المؤسسة وتستعمله كوسيلة لترويج سمومها، وذلك عن طريق حيل تعتمد على دفع التلاميذ إلى الإدمان تدريجيا عن طريق أقراص مخدرة توزع مجانا على أنها حلويات في المدرسة، وهذا ما يزرع الرعب فينا داخل المدرسة". التلميذة التي كانت شاهدة عيان على ظاهرة تعاطي المخدرات في مدرستها، أرادت عبر شهادتها إلينا التحذير من انتشار تلك السموم في المدارس. صمت الطاقم التربوي أما "لمين" البالغ من العمر17 عاما، فهو أحد ضحايا شبكات المخدرات؛ وقد أشار إلى أن الطاقم التعليمي في مؤسسته على دراية تامة بانتشار المخدرات، لكنه يخاف من تهديدات التلاميذ، إذ تحول بعضهم إلى لصوص وباعة للمخدرات داخل المدارس. ويضيف الشاب "أنا أتناول المخدرات منذ أن كان عمري 15 سنة، وأحصل على حاجتي من أمام باب المدرسة فالمروجون في كل مكان". وحول سؤاله عمن يمده بالمال لشراء المخدرات، يقول الشاب "أشتري جرعاتي التي تصل إلى خمسة كيلوغرامات كل يوم من المصروف اليومي الذي يعطيه لي والدي و أتناول المخدرات في مرحاض المدرسة، وهم إلا يومنا لم يكشفوا أمري". مخدرات في الحلوى وبعد جولتنا في العديد من المدارس، اكتشفنا أن "لمين" ما هو إلى حالة من بين العشرات. وهذا ما أكده أيضا بوفاتح محمد بلقاسم، المختص في علم الإجرام حين أشار إلى أنه عالج العديد من الحالات المتعلقة بإدمان المراهقين على المخدرات بعد أن حصلوا عليها مجانا داخل المدارس الثانوية التي كانوا يدرسون فيها. وبعد التحقيق المعمق في القضية، تبيّن بأن شبكات المخدرات تعمل على الترويج لأقراص مخدرة توضع داخل علب حلويات توزع على التلاميذ مجانا؛ كما أنها توظف تلاميذ المدارس الثانوية مقابل مبالغ مالية كبيرة تصل لحد مليون سنتيم شهريا. وأضاف المتحدث، بأن التلاميذ عندما يتعودون ويدمنون على هذه الحلويات المخدرة، تباع لهم. فيلجأ العديد منهم إلى سرقة المال من عائلاتهم لشرائها، ومن لم يسعفه الحظ يلجأ إلى سرقة الناس والاعتداء عليهم. الإدمان على المخدرات داخل المؤسسات التربوية من أكثر أسباب الرسوب المدرسي. فاهتمام التلميذ المدمن همه الوحيد ربح المال مهما كانت الوسيلة لشراء المواد المخدرة، هذا ما قاله حسب رئيس جمعيات رعاية المراهقين عبد الكريم عبيدات  مضيفا أنه تم تأسيس هذه السنة لجان إصغاء وتوجيه التلاميذ داخل المؤسسات التربوية هدفها مراقبة سلوك التلاميذ وتوجيههم، نظرا لاستفحال ظاهرة ترويج المخدرات في المؤسسات التربوية على شكل حلويات، وسط غفلة المسؤولين والأولياء، مؤكدا "أن مروجي المخدرات اعتمدوا في البداية على حلويات "تيك تاك" وهي عبارة عن علبة صغيرة تحتوي على أقراص حلويات تباع بثمن عشرين دينارا، حيث عمدت عصابات المتاجرة بالمخدرات إلى استغلال هذه العلب وتعويضها بحبوب مخدرة حلوة المذاق، توزعها على التلاميذ عن طريق زملاء لهم". من فضاء تربوي إلى مكان للسرقة من جهته، يقول البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العملي لـ ، إن المؤسسات التربوية "تحولت من فضاء تربوي وتعليمي إلى مكان للسرقة والمتاجرة بمختلف أنواع السموم، وفيها سيتحول المراهقون بعد فترة إلى أرقام إضافية في معادلة الجريمة المنظمة". وحسب الإحصائيات التي أعدها البروفيسور خياطي، بلغ عدد التلامذة المدمنين في العاصمة الجزائر 2073 طفل خلال السنة الجارية، وذلك أمام غياب قانون واضح يجرم المتاجرة بتلك السموم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخدرات تصل إلى مدارس الجزائر المخدرات تصل إلى مدارس الجزائر



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib