استياء لدى طلاب ساحل العاج من إصلاحات الحكومة الجامعية
آخر تحديث GMT 09:57:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

استياء لدى طلاب ساحل العاج من إصلاحات الحكومة الجامعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استياء لدى طلاب ساحل العاج من إصلاحات الحكومة الجامعية

أبيدجان ـ أ.ف.ب

بعد أقل من سنة على إعادة فتح صفوف الجامعات في ساحل العاج، تواجه الحكومة استياء الطلاب غير الراضين عن عملية الإصلاح المكلفة جدا التي كان من المفترض أن تعيد تأهيل المؤسسات التعليمية بعد أكثر من عقد من أعمال العنف. ولم يخف هذا الواقع على وزير التعليم العالي إبراهيم سيسيه باكونغو ، فقد اضطر إلى الانسحاب الجمعة من جامعة "فيليكس هوفويت بوانيي" في أبيدجان بعد أن رشقه الطلاب بالحجارة، في حين كانت الشرطة تستخدم الغازات المسيلة للدموع. وبعد أسبوع من هذه الحادثة، وقعت مواجهات بين الطلاب أدت إلى سقوط عدة جرحى. وقد أتت فورة الغضب هذه على قدر التطلعات التي أثارتها عملية الإصلاح التي أطلقت بعد الأزمة التي تلت الانتخابات وامتدت من كانون الاول/ديسمبر 2010 إلى نيسان/أبريل 2011، مودية بحياة 3 آلاف شخص شخص ومتسببة بإغلاق جامعة أبيدجان وهي أكبر جامعة في البلاد لأكثر من سنة. وقد أعادت الجامعة فتح صفوفها في أيلول/سبتمبر 2012 بعد ترميمها، وشارك رئيس البلاد الحسن وتارا في حفل الافتتاح الذي اعتبره "انطلاقة جديدة". لكن الاستياء ما انفك يتزايد منذ تلك الفترة. وقد شرحت غاوسو دياباتبه الناطقة باسم الاتحاد الوطني لطلاب ساحل العاج لوكالة فرانس برس "عندما رأينا البنى التحتية المرممة، اعتقدنا أن عملية الإصلاح ستلقى رضانا، لكنها سرعان ما خيبت ظننا". وقد نددت غاوسو دياباتبه بأعمال العنف التي تجددت إثر "الاعتداء" على الوزير. وعلى الرغم من ترميم الصفوف وتزويدها بالمكيفات، لا تزال القاعات قليلة جدا وضيقة. ويشتكي الطلاب ايضا من نقص المواصلات في محيط الجامعة. وقد أدت طوابير الانتظار أمام مواقف الحافلات إلى مشاكسات تسببت بسقوط عدة قتلى. ولفتت غاوسو دياباتبه أيضا إلى "انقطاع التيار الكهربائي باستمرار وغياب المستندات اللازمة في المكتبات، فضلا عن غياب إمدادات مياه الشرب في الكليات". ويطالب الكثير من الطلاب بمحاسبة المسؤولين عن إدارة أموال عملية الإصلاح التي شملت خمس جامعات في البلاد، مع ميزانية إجمالية بلغت 110 مليارات فرنك إفريقي (167 مليون يورو). أما الوزارة، فهي تطالب من جهتها بالتحلي بالصبر، إذ ان الورش لم تنجز بعد، على حد قول فيفيان كرو أدوهي المديرة العامة للتعليم العالي. وهي أكدت "لم نستخدم بعد نصف الأموال المخصصة لهذا المشروع"، متوقعة ان تنجز الأعمال بحلول موسم فتح الصفوف المقبل. لكن في كل الأحوال، تشكل هذه التوترات في الأوساط الجامعية "إنذارا" للحكومة التي تعتمد نهجا شموليا في تعاملها مع مشاكل البلاد، على حد قول أحد الدبلوماسيين الأفارقة في أبيدجان. ولا شك في أن ساحل العاج تتمتع بأقوى اقتصاد في منطقة غرب إفريقيا الناطقة بالفرنسية، إلا أنها لا تزال تعاني تداعيات عقد طويل من الاضطرابات. وقد لفت الدبلوماسي ختاما إلى أن صبر بعض الطبقات الاجتماعية بدأ ينفد، ما من شأنه أن "يقوي المعارضة" خلال انتخابات العام 2015 التي يعتزم الرئيس وتارا الترشح إليها. بعد أقل من سنة على إعادة فتح صفوف الجامعات في ساحل العاج، تواجه الحكومة استياء الطلاب غير الراضين عن عملية الإصلاح المكلفة جدا التي كان من المفترض أن تعيد تأهيل المؤسسات التعليمية بعد أكثر من عقد من أعمال العنف. ولم يخف هذا الواقع على وزير التعليم العالي إبراهيم سيسيه باكونغو ، فقد اضطر إلى الانسحاب الجمعة من جامعة "فيليكس هوفويت بوانيي" في أبيدجان بعد أن رشقه الطلاب بالحجارة، في حين كانت الشرطة تستخدم الغازات المسيلة للدموع. وبعد أسبوع من هذه الحادثة، وقعت مواجهات بين الطلاب أدت إلى سقوط عدة جرحى. وقد أتت فورة الغضب هذه على قدر التطلعات التي أثارتها عملية الإصلاح التي أطلقت بعد الأزمة التي تلت الانتخابات وامتدت من كانون الاول/ديسمبر 2010 إلى نيسان/أبريل 2011، مودية بحياة 3 آلاف شخص شخص ومتسببة بإغلاق جامعة أبيدجان وهي أكبر جامعة في البلاد لأكثر من سنة. وقد أعادت الجامعة فتح صفوفها في أيلول/سبتمبر 2012 بعد ترميمها، وشارك رئيس البلاد الحسن وتارا في حفل الافتتاح الذي اعتبره "انطلاقة جديدة". لكن الاستياء ما انفك يتزايد منذ تلك الفترة. وقد شرحت غاوسو دياباتبه الناطقة باسم الاتحاد الوطني لطلاب ساحل العاج لوكالة فرانس برس "عندما رأينا البنى التحتية المرممة، اعتقدنا أن عملية الإصلاح ستلقى رضانا، لكنها سرعان ما خيبت ظننا". وقد نددت غاوسو دياباتبه بأعمال العنف التي تجددت إثر "الاعتداء" على الوزير. وعلى الرغم من ترميم الصفوف وتزويدها بالمكيفات، لا تزال القاعات قليلة جدا وضيقة. ويشتكي الطلاب ايضا من نقص المواصلات في محيط الجامعة. وقد أدت طوابير الانتظار أمام مواقف الحافلات إلى مشاكسات تسببت بسقوط عدة قتلى. ولفتت غاوسو دياباتبه أيضا إلى "انقطاع التيار الكهربائي باستمرار وغياب المستندات اللازمة في المكتبات، فضلا عن غياب إمدادات مياه الشرب في الكليات". ويطالب الكثير من الطلاب بمحاسبة المسؤولين عن إدارة أموال عملية الإصلاح التي شملت خمس جامعات في البلاد، مع ميزانية إجمالية بلغت 110 مليارات فرنك إفريقي (167 مليون يورو). أما الوزارة، فهي تطالب من جهتها بالتحلي بالصبر، إذ ان الورش لم تنجز بعد، على حد قول فيفيان كرو أدوهي المديرة العامة للتعليم العالي. وهي أكدت "لم نستخدم بعد نصف الأموال المخصصة لهذا المشروع"، متوقعة ان تنجز الأعمال بحلول موسم فتح الصفوف المقبل. لكن في كل الأحوال، تشكل هذه التوترات في الأوساط الجامعية "إنذارا" للحكومة التي تعتمد نهجا شموليا في تعاملها مع مشاكل البلاد، على حد قول أحد الدبلوماسيين الأفارقة في أبيدجان. ولا شك في أن ساحل العاج تتمتع بأقوى اقتصاد في منطقة غرب إفريقيا الناطقة بالفرنسية، إلا أنها لا تزال تعاني تداعيات عقد طويل من الاضطرابات. وقد لفت الدبلوماسي ختاما إلى أن صبر بعض الطبقات الاجتماعية بدأ ينفد، ما من شأنه أن "يقوي المعارضة" خلال انتخابات العام 2015 التي يعتزم الرئيس وتارا الترشح إليها.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استياء لدى طلاب ساحل العاج من إصلاحات الحكومة الجامعية استياء لدى طلاب ساحل العاج من إصلاحات الحكومة الجامعية



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib