باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي

أنقرة ـ وكالات

لتعميق التواصل مع العالم العربى والتعريف بمكانة تركيا دعت الكاتبة والباحثة الاجتماعية المغربية، عائشة التاج، تركيا إلى أخذ موضوع تعليم اللغة العربية مأخذ الجد، حيث تشكل قلة عدد الملمين باللغة العربية فى المجتمع التركى عائقاً فى التواصل مع العالم العربى، ما قد يولد شعورا بنوع من الإحباط فى بعض المواضع. جاء ذلك فى تصريح لمراسل الأناضول، على هامش مشاركتها فى المؤتمر العربى التركى الثالث للعلوم الاجتماعية، الذى يعقد فى الفترة ما بين 2-4 مايو الجارى، فى مركز مؤتمرات جامعة إسطنبول، حيث أجرت مداخلة تمحورت حول موضوع التمدن وعلاقته بالهجرة الداخلية والخارجية فى إطار التغيير الاجتماعى. وأضافت التاج أن اللغة وسيلة مهمة للبلدان التى ترغب فى تسويق حضارتها، واقتصادها، ومكانتها الإستراتيجية، ولا بد لتركيا أن تأخذ ذلك فى عين الاعتبار كقوة إقليمية لها نفوذها على مستوى العالم. وبينت أن مداخلتها ركزت على مظاهر التغييرات الحضرية فى المغرب، المتأتية من الهجرة الداخلية فى البلاد، والتى تعود للستينيات، مشيرة إلى وجود خلل فى التوازن بين المدن والبوادى نتيجة تمركز كل الخدمات والبنى الثقافية والاقتصادية فى المدن، ما حصر البوادى فى كونها مصدرا للطاقة الخام، واليد العاملة الرخيصة والغذاء. ولفتت الكاتبة المغربية إلى القيم المشتركة التى تجمع تركيا والعالم العربى من حيث الدين، والتاريخ، والمقومات الحضارية، مشيرة إلى أن تركيا فاقت العالم العربى فى بعض المؤهلات، الأمر الذى جعل منها قوة إقليمية يلجأ إليها العرب بحكم تلك القيم المشتركة، وأفادت أن تركيا بدأت بخلق قنوات للتواصل والتأثير المتبادل مع العالم العربى منها المؤتمر الحالى، و ما سبقه من فعاليات لتسويق الثقافة والسياحة التركية، لافتة إلى وجود انبهار فى العالم العربى بالمنجزات التركية، وذلك محط سعادة بالنسبة للعرب، لأن تركيا باتت قوة يمكن أن يحتموا بها تجاه آخرين. وأشادت التاج بالعلاقات المتميزة بين تركيا والمغرب من جهة، وبين تركيا والعالم العربى بشكل عام من جهة أخرى، مشيرة إلى أن ازدهار العلاقات الاقتصادية بين تركيا والمغرب، والذى ترافق مع إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين، الأمر الذى يسر وجود الأتراك فى المغرب وفى معظم المدن سائحين، ومستثمرين، وفى نفس الوقت قدوم المغاربة إلى تركيا، الأمر الذى يدلل عليه اكتظاظ الرحلات الجوية بين البلدين. وأكدت الباحثة المغربية على ضرورة اتسام العلاقات المشتركة بالتبادلية، مشيرة إلى وجود الكثير، الذى يمكن أن تأخذه تركيا من العالم العربي، الذى يمتلك حضارة، وتاريخا، ونخبا، وفكرا له وزنه، وجميعها يمكن أن يسهم فى خدمة القضايا التركية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي باحثة مغربية تدعو لتعزيز تعليم اللغة العربية في المجتمع التركي



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib