تجربة العيش المشترك ورعاية الطلاب الموهوبين في ميونيخ
آخر تحديث GMT 18:04:44
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

تجربة العيش المشترك ورعاية الطلاب الموهوبين في ميونيخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجربة العيش المشترك ورعاية الطلاب الموهوبين في ميونيخ

ميونيخ ـ وكالات

إنهم أذكياء ومتعطشون للمعرفة، لكن ما يطلب منهم هو دون مستواهم، إذ يعاني الطلاب الموهوبون في المانيا مصاعب كثيرة. لكن الأمر مختلف بالنسبة للطلاب الموهوبين الذين يقيمون تحت سقف واحد في مؤسسة ماكسيمليانيوم بمدينة ميونيخ.   كلارا فرايتسموت و سوزانه تسيفيرلاين مغرمتان بقاعة الموسيقى في مؤسسة ماكسيميليانيوم للموهوبين في مدينة ميونخ بجنوب المانيا. إذ تتميز هذه القاعة بسقفها المرتفع، ما يضفي رونقاً خاصاً على صوت الآلات الموسيقية ونغماتها. كلارا تعزف على البيانو وسوزانه على الكلارينت، و كلتاهما تتدربان في هذه القاعة المميزة.  آلة بيانو كبيرة تتوسط منصة القاعة، وعلى الجدار لوحة ضخمة رسمت عليه صورة ماكسيمليان الثاني، ملك بافاريا الذي أسس هذه المؤسسة للموهوبين قبل 160 عاماً؛ وهي تحمل اسمه حتى اليوم. أما الهدف من إنشاء هذه المؤسسة فهو توفير الجو الملائِم للطلاب الموهوبين المتميزين ليركزوا بشكل أفضل على دراستهم الجامعية، إذ يتم توفير الطعام والإقامة المجانية لهم.  بالإضافة إلى مكان إقامة الطلاب، يضم مبنى المؤسسة مبنى برلمان ولاية بافاريا. وهو ما يوفر دخلاً للمؤسسة من بدل الايجار الذي تتقاضاه من حكومة الولاية، وبالتالي تأمين دخل لها يساعد في تمويل الخدمات المجانية التي تقدمها للطلاب الموهوبين الذي يقيمون لديها. أما المنح التي تقدمها المؤسسة سنوياً فلا يتجاوز عددها العشرة، ويشترط للحصول على منحة والإقامة في المؤسسة، النجاح في امتحان الثانوية العامة والحصول على شهادتها بدرجة ممتازة. وهذا الشرط الأساسي ليس الوحيد، فحسب هانزبيتر بايسر، مدير مؤسسة ماكسيميليانيوم للموهوبين، إذ يحصل نحو 400 طالب كل عام على الشهادة الثانوية العامة بدرجة ممتازة في ولاية بافاريا، لذا هناك إجراءات عديدة وفحص دقيق قبل اختيار الطلاب العشرة الذين يستحقون منحة المؤسسة.  الطالبتان الموهوبتان كلارا فرايتسموت وسوزانه تسيفيرلاين حصلتا على منحة مؤسسة ماكسيميليانيوم  امتحانات قبول صعبة  لا يتم التقدم لامتحانات القبول في مؤسسة ماكسيميليانيوم، بمبادرة شخصية، وإنما إدارة المدرسة هي التي تقترح اسم من تراه مناسباً استناداً إلى تفوقه الدراسي. بعد ذلك هناك مراحل عدة لفحص المتقدمين وإجراءات اختيار الأفضل والأنسب من بينهم. وفي المرحلة الأخيرة تجرى مقابلة في وزارة الثقافة من قبل لجنة تتألف من أكثر من عشرة أشخاص يقومون باختبار المتقدم وطرح الأسئلة عليه.  وتقول سوزانه تسيفيرلاين عن تجربتها الشخصية: "لم أتقدم للمقابلة النهائية بطموحات ومعنويات عالية، لأن الأمر يحتاج لبعض الحظ أيضا. لكن أجريت خلال مقابلتي حديثاً ممتعا مع الممتحن للغة الإسبانية وكذلك مع الممتحنة لعلوم الدين وسؤالها عن بعض الكلمات الإسبانية ذات الأصول العربية".  هانزبيتر بايسر، مدير مؤسسة ماكسيميليانيوم للموهوبين  أما مدير المؤسسة، هانزبيتر بايسر، فيقول ليس على المرشحين إظهار طاقاتهم الثقافية والعلمية فقط، وإنما إثبات مواهبهم وإمكانياتهم واهتمامهم بالتعلم والعيش المشترك مع باقي الطلاب في المؤسسة. وإلى جانب دعم المؤسسة للطلاب فإنها تقدم دورات داخلية لتعليم اللغات وتقيم ندوات ثقافية وفلسفية، كما وتشجع المؤسسة الطلاب على ممارسة هواياتهم ومشاركتهم في فعاليات اجتماعية. الخوف من الإقصاء   دعم الطلاب الموهوبين عن طريق المنح ليس بالأمر الغريب في ألمانيا، ولكن مبدأ عيشهم المشترك كما هو الحال في مؤسسة ماكسيميليانيوم حالة استثنائية. فحسب خبيرة شؤون التعليم كلاوديا زولتسباخر هناك حاجة "لدعم أكبر للطلاب الموهوبين في الجامعات" وتضيف زولستباخر "في أيامنا هذه يواجه الجيل الشاب في الجامعات الكبيرة صعوبات تدفعهم للاستسلام والإحباط" وترى الباحثة الألمانية أن اختلاط الطلاب ذي المستوى المتوسط مع زملائهم الموهوبين وغيرهم من الأخصائيين، أمر مهم يساهم في تشجيعهم وتحسين مستواهم. ولا عجب إذا كان أغلب الطلاب الحاصلين على المنح لا يفضلون سماع كلمة موهوب، ويقول ألكسندر ايدليش، الذي يدرس الفيزياء والحقوق مثل كلارا، "إن استعمال تعبير موهوب جداً، إشكالي لأن ذلك مجرد خدعة لايهامنا، فهل يمكن تصنيف الناس أصلاً ؟".  كلارا في مباراة تجديف مع فريق أوكسفورد   استطاعت كلارا مرتين خلال دراستها أن تقفز إلى سنة دراسية أعلى دون المرور بالتي قبلها، وهكذا حصلت على شهادة الثانوية العامة وهي في السابعة عشرة، وتقول أنها لم تر حسداً أو إقصاءً لها من قبل زملائها في المدرسة. كذلك صديقتها سوزانة كانت محبوبة في المدرسة من قبل زملائها رغم تفوقها عليهم  وبعض "الملاحظات الغبيية" التي كانت تسمعها من بعضهم أحياناً.    وقد تعلم هؤلاء الطلاب الموهوبون جداً، أنه من المهم جداً ألا يبتعدوا ويتجنبوا زملاءهم أو أن يتجنبهم هؤلاء، ويجب أن يبقى المرء منفتحاً على الآخرين.  هذا وبالإضافة إلى المنح التي تقدمها مؤسسة ماكسيميليانيوم للطلاب الموهوبين، فإنها تأخذ على عاتقها مساعدتهم في الحصول على منحة وفرصة للتبادل الجامعي والدراسة في جامعة خارج المانيا.  وكلارا فرايتسموت خاضت هذه التجربة و قضت فترة في جامعة أوكسفورد في انكلترا، وتقول أنها استطاعت الجمع بشكل أفضل بين دراستها للفلسفة والقانون هناك، مما هو عليه الحال في المانيا، وكانت تجربة رائعة ومفيدة لها وتضيف: "لن أنسى ما حييت مباراة التجديف التي خضتها ضمن فريق أوكسفورد وسط تشجيع المئات لنا".  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة العيش المشترك ورعاية الطلاب الموهوبين في ميونيخ تجربة العيش المشترك ورعاية الطلاب الموهوبين في ميونيخ



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib