الرباط - المغرب اليوم
أكد التقرير الطبي لطاقم مستشفى القرب في مدينة سوق السبت ، أن الإغماءات التي تعرضت لها، الخميس، 54 تلميذة يدرسن في ثانوية عقبة بن نافع الإعدادية في الجماعة القروية سيدي عيسى ، في إقليم الفقيه بن صالح، لا علاقة لها بتسمم غذائي أو تناول أدوية أو مادة كيميائية معينة، وهو الأمر الذي أعلنه بلاغ المديرية الإقليمية للتربية والتكوين الصادر في نفس اليوم.
وأوضحت المديرية الإقليمية أن الإغماءات المتتالية كانت نتيجة حالة هستيرية مفاجئة ألمت بهن بعد ترويج أخبار خرافية بوجود السحر والجن ، وهي أمور لها وقع في مثل هذه المناطق الشعبية التي تنعدم فيها الحملات التحسيسية والأنشطة الثقافية.
وأشارت المديرية في بلاغ نشرته، الجمعة، إلى أن عملية الدراسة في ثانوية عقبة بن نافع الإعدادية ، تتواصل بشكل عادي حيث قام كلًا من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة بني ملال خنيفرة والمدير الإقليمي للفقيه بن صالح وبعض رؤساء المصالح والأطر ، بزيارة تفقدية إلى المؤسسة من أجل تتبع سير الدراسة وتفقد مختلف مرافقها.
وتم بالمناسبة القيام بحملة تحسيسية في صفوف التلاميذ حول مباديء السلامة الصحية ودور المدرسة في نشر العلم والمعرفة وقيم الوطنية بعيدًا عن الخرافة وما يكرس مظاهر التخلف الفكري والثقافي.
وفي إطار توحيد الجهود للنهوض بخدمات المنظومة وتفعيل أدوار الحياة المدرسية فقد تم الاتفاق مع مختلف شركاء المؤسسة من سلطات محلية وأمنية ومجلس جماعي وجمعية الآباء وفعاليات المجتمع المدني على تنظيم تظاهرات فنية ورياضية وثقافية وترفيهية لفائدة تلاميذ المؤسسة ابتداءً من الاثنين 17 أبريل/نيسان من أجل تخفيف الضغط عليهم جراء ما عاشته المؤسسة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر