محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط
آخر تحديث GMT 16:19:22
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط

صورة تعبيرية
الرباط - المغرب اليوم

أثار تحديد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سن الولوج والمشاركة في مباريات التعليم في 30 سنة كحد أقصى نقاشا كبيرا إلى جانب الغليان الذي خلفه في أوساط الشباب المغاربة الراغبين في الالتحاق بقطاع التربية والتكوين. وبدا جليا أن الإعلان الذي أصدرته الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية وتبعتها في ذلك الأكاديميات الجهوية، المتضمن لشروط الولوج، يخالف ما جاء به النظام الأساسي لأطر الأكاديميات وكذا لنظام الوظيفة العمومية. وقد نصت المادة الرابعة من النظام الأساسي لأطر الأكاديميات، ضمن الشروط، على أن لا يقل سن المترشح عن 18 سنة ولا يزيد عن 40 سنة، ويرفع الحد الأقصى لسن التوظيف إلى 45 سنة بالنسبة إلى الأطر التي سيتم ترتيبها على الأقل في درجة ذات ترتيب استدلالي مماثل للترتيب المخصص لدرجة متصرف من للدرجة الثالثة.

ويرى مختصون في المجال القانوني أن شروط وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة غير دستورية وغير قانونية، وتضرب في العمق النصوص التنظيمية الجاري بها العمل. وفي هذا الصدد، أوضح المحامي محمد الهيني أن قرار الوزير شكيب بنموسى بشأن اشتراط عدم تجاوز سن 30 سنة في مباراة التعليم “خرق دستوري؛ ذلك أن الفصل 31 من الدستور يعتبر الحق في الشغل مضمونا والولوج إلى الوظائف العمومية حسب الاستحقاق وليس السن”. ولفت الهيني إلى أن ما صدر عن المسؤول الأول عن قطاع التربية “خطأ حكومي لا يغتفر، لأنه يشكل مساسا بالحق في العمل وبحرمان شريحة كبيرة ومهمة في المشاركة في المباريات، ويفوت عليها فرصة الولوج إلى سوق الشغل وتحقيق ذاتها والإسهام الفعال في تنمية المجتمع”.

كما أن هذا الشرط الذي وصفه المحامي نفسه بـ”التعسفي وغير الدستوري” يتنافى مع النصوص التنظيمية الجاري بها العمل والتي تشترط الحد الأقصى للتوظيف في 45 سنة مع إمكانية رئيس الحكومة لمنح ترخيص استثنائي لمن يتجاوز هذا السن، مضيفا: “هذا ‘قصاء لكفاءات شبابية واعدة وبشكل غير مبرر وغير مشروع لعدم ارتباطه بقواعد الاستحقاق المكرسة دستوريا. وبالتالي، فقد ارتكب الوزير سقطة لا تليق بما سهر وأشرف عليه من النموذج التنموي الذي من أهم ركائزه الشغل ودعم حقوق الشباب”. من جهته، أكد محمد الشمسي، المحامي بهيئة المحامين بالدار البيضاء، أن السن الخاص بالوظيفة العمومية سبق أن صدر بشأنه مرسوم تحت 2.02.349 سنة 2002، بتحديد السن الأقصى للتوظيف ببعض أسلاك الإدارة العامة.

وتنص المادة الأولى من المرسوم على أنه “يرفع إلى 45 سنة حد السن الأقصى، المحدد في 40 سنة، بموجب بعض الأنظمة الأساسية الخاصة بموظفي الإدارات العمومية والجماعات المحلية في ما يتعلق بولوج الأسلاك والأطر والدرجات المرتبة عَلى الأقل في سلم الأجور رقم 10 والأسلاك والأطر والدرجات ذات الترتيب الاستدلالي المماثل”. وشدد المحامي الشمسي، في تصريحه على أن هذا المرسوم كان من إمضاء الوزير الأول الراحل عبد الرحمان اليوسفي، وتم نشره بالجريدة الرسمية ولم يطرأ عليه أي تغيير. واستغرب المتحدث نفسه من أن هذا المرسوم، الذي استوفى كل الشروط وبات قانونا نافذا وملزما، “يتم الدوس عليه والتطاول عليه ببلاغ يوقعه وزير لم يمض على تعيينه سوى شهرين”.

وأكد المختص في الجانب القانوني على أنه “على المستوى القانوني، لا يمكن المفاضلة بين مرسوم صدر بالجريدة الرسمية واكتسب الصفة قطعية بقرار صادر عن وزير في الحكومة. لذلك، فهذا القرار يعتبر كأنه لم يكن ولا نقول أنه باطل”. وشدد على أن خطوة الوزير “ليس فيها ظلما وحيفا فقط، بل تطاولا على مرسوم قانوني قطع جميع الأشواط. وعليه، فإن المتضررين من هذه البدعة التي جاء بها الوزير سيلجؤون إلى القضاء، وسيعتبرون قراره مشوبا بالاستغلال المفرط للسلطة”.

قد يهمك أيضاً :

 الحكومة المغربية تُخضع "المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة" لوصاية شكيب بنموسى

 شكيب بنموسى يؤكد أن نجاح المغرب في إفريقيا لا يروق للجميع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط محامون يتهمون بنموسى بانتهاك قانون الوظيفة وضرب الدستور بالحائط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib