الجنس مقابل النقط بجامعة سطات يستنفر الوزارة ويسائل حماية الطالبات
آخر تحديث GMT 19:05:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"الجنس مقابل النقط" بجامعة سطات يستنفر الوزارة ويسائل حماية الطالبات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جامعة الحسن
الرباط- المغرب اليوم

أعادت واقعة اتهام أستاذ بابتزاز طالبات في جامعة الحسن الثاني بسطات إلى السطح ما يعرف بقضية “الجنس مقابل النقط”، التي شهدت جامعات مغربية فصولا منها، بعضها خرج إلى العلن وبعضها الآخر ظل طيّ الكتمان.
محادثات إباحية

وتفجرت الواقعة الجديدة بكلية الحقوق سطات، بعد تداول محادثات عبر إحدى منصات التراسل الفوري، تُبرز تدخل أحد الأساتذة لفائدة طالبات لدى زملائه من أجل منحهنّ نقطا جيدة، مقابل ربط علاقة جنسية معه.

المحادثات المسرّبة تضمنت خطابا غارقا في الإباحية، فبعد شكر الطالبة المفترض أنها ضحية الابتزاز الأستاذَ المتهم، على مساعدته لها، انتقل الطرفان إلى الحديث عن المقابل الذي ستؤديه الطالبة وزميلات لها لقاء المساعدة المقدمة لهن، والذي ليس سوى علاقة جنسية.

في المحادثات يناقش الأستاذ المتهم مع الطالبة تفاصيل الليلة التي ستقضيها معه، فتُبدي الطالبة استعدادا تاما بأن تفعل ما يريده، وتحدثت بعبارات واضحة عن تفاصيل العملية الجنسية وما ستفعله خلالها، وأكدت له أنه “يستاهل كلشي”.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل إن الأستاذ المتهم أرسل مقطع “فيديو” إباحيا للطالبة المعنية، فانتقل الطرفان إلى الحديث عن استقطاب طالبات أخريات لأداء مقابل مساعدتهن على النجاح في دراستهن، وهو مقابل لم يخرج بدوره عن نطاق ممارسة الجنس.

وخلّفت الواقعة غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي صفوف هيئات مهتمة بالشأن التربوي، بينما سارعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي إلى إيفاد المفتشية العامة للوزارة إلى كلية الحقوق بسطات للتحقيق في الموضوع.
تحقيق وزاري

وأفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، في رد على سؤال لهسبريس بهذا الخصوص، بأن الوزارة سوف تتخذ الإجراءات المناسبة بناء على ما سيتمخض عنه التقرير الذي ستُعده المفتشية العامة.

وفي المقابل نفى الأستاذ المتهم في القضية “م.خ” الاتهامات الموجهة إليه، وقال في تصريح إن كل ما يروج في المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي “لا أساس له من الصحة”، مشيرا إلى أن الواقعة مرتبطة بالصراع الانتخابي، إذ ترشح في الانتخابات الأخيرة بمدينة أبي الجعد باسم حزب الحركة الشعبية.

وأضاف “م.خ” أن هاتفه النقال تعرض للسرقة في بداية الحملة الانتخابية، فتقدم بشكاية في الموضوع لدى الضابطة القضائية التي أحالتها على النيابة العامة المختصة بمدينة أي الجعد، موضحا أن المحادثات “تمت فبركتها قصد التأثير على الناخبين خاصة، وعلى سير العملية الانتخابية ككل في الدائرة التي ترشح فيها”.

ويعود تاريخ المحادثات المسربة إلى شهري فبراير ومارس 2021، بناء على ما هو مبيّن في المحادثة، بينما تأكدت هسبريس من خلال تطبيق للتعرف على أصحاب الأرقام الهاتفية أن الرقم الهاتفي الذي يظهر على شاشة الهاتف الذي تمت عبره المحادثة يعود لأنثى تدعى “س.ب”.
العدالة هي الحل

يطرح إقدام بعض الأساتذة الجامعيين على ابتزاز الطالبات ومساومتهن على استغلالهن جنسيا مقابل تمكينهن من نقط جيدة سؤالَ مدى وجود آليات يمكن أن تلجأ إليها ضحايا هذا النوع من الابتزاز، من أجل حمايتهن.

في هذا الإطار أوضح المصدر الذي تحدث إلى ، من الوزارة الوصية على القطاع، أن كل جامعة تتوفر على وسيط لربط الصلة بين الإدارة والطلبة، يمكن اللجوء إليه في أي وقت لإيصال أي شكوى صادرة عن الطالب/ة، إلى المسؤولين الإداريين.

من جهته قال أحمد البرنوصي، الكاتب العام للجمعية المغربية لمحاربة الرشوة (ترانسبارانسي)، التي اشتغلت في تقارير على موضوع “الرشوة الجنسية”، إن على الطالبات اللواتي يتعرضن للابتزاز ألّا يخضعن لهذا الأمر، وذلك عبر رفض الانصياع للأساتذة، وكذلك التماس عوْن العدالة.

ورغم أنّ إثبات التعرض للابتزاز الجنسي قد تكتنفه صعوبات، تتمثل بالأساس في صعوبة توفير الأدلة والحجج، فإن الكاتب العام لـ”ترانسبارانسي” المغرب يرى أن “العدالة هي الحل”، مضيفا: “قد تشتكي الطالبة التي تتعرض للابتزاز الجنسي إلى عميد الكلية أو أي مسؤول آخر، ولكن العدالة هي الملاذ الذي لا مناص منه”.

ويرى البرنوصي أن وزارة العدل ورئاسة النيابة العامة بذلتا مجهودا من أجل توسيع المنظومة القانونية لتشمل مختلف أنواع العنف ضد النساء، ومنه الابتزاز الجنسي، مشددا على ضرورة اللجوء إلى العدالة من أجل الحد من الابتزاز الذي تتعرض له الطالبات على يد بعض الأساتذة، “وإلا فإن عدم الوقوف في وجه أمثال هؤلاء يؤدي إلى ضحايا كثيرات”.


قد يهمك ايضًا:

طالبات أفغانيات تؤكدن أن لا مستقبل لهن تحت حكم "طالبان" ويصفن عودة الحركة بـ"عودة الظلام"

 

حقوقية تكشف معاناة الطالبات من تحرش الأساتذة في الجامعة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنس مقابل النقط بجامعة سطات يستنفر الوزارة ويسائل حماية الطالبات الجنس مقابل النقط بجامعة سطات يستنفر الوزارة ويسائل حماية الطالبات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib