دراسة تكشف اختلالات التعليم عن بعد في زمن الحجر الصحي
آخر تحديث GMT 09:48:49
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

دراسة تكشف اختلالات التعليم عن بعد في زمن الحجر الصحي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف اختلالات التعليم عن بعد في زمن الحجر الصحي

التعليم عن بعد
الرباط - المغرب اليوم

لقد كان للقرار الذي اتخذته الحكومة المغربية والقاضي بضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال التعليم عن بعد آثار عديدة على المدرسين والمتعلمين وأولياء الأمور والمؤسسات التعليمية، تقول دراسة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وتضيف أن إحداث أقسام افتراضية، التي تتيح للمتعلمين المشاركة في العملية التعلمية، أدى إلى إرساء قواعد جديدة للتبادل وإلى الانتقال إلى التكوين الذاتي، خاصة بالنسبة لطلبة التعليم العالي.وقد كشف استعراض الجدول اليومي للمتعلمين عن عدم التحكم في استعمال الزمن، وتراكم الواجبات المدرسية، فضلا عن نقص في التتبع التربوي والتقييم المنتظم للأساتذة والمتعلمين والمتدربين.

وأخيرا ، تم التعلم عن بعد في بيئة أسرية مع ضعف أو انعدام التواصل الإنساني المباشر سواء على المستوى المهني أو الشخصي.بالإضافة إلى ذلك، تضيف الدراسة حول “الانعكاسات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا والسبل الممكنة لتجاوزها”، اصطدم هذا الاختيار بعدم توفر وسائل التواصل الرقمي وضعف إمكانية الولوج إليها (التلفزة، والهواتف الذكية ، واللوحات الإلكترونية، والحواسيب، والأنترنت)، سواء بين صفوف الأساتذة على مستوى المؤسسات التعلمية/معاهد التكوين أو المتعلمين/أولياء الأمور. ويعزى ذلك، من جهة،

إلى طبيعة ومدى جودة العرض المقدم من قبل القطاع الوزاري الوصي، ومن جهة أخرى إلى ضعف الاستثمار العمومي في هذا المجال:” غير أن أكثر الجوانب دلالة التي كشفها هذا الوضع هو تداعيات الفجوة الرقمية بين الوسطين الحضري والقروي، وكذا بين الأسر الميسورة والفقيرة، والأضرار الناجمة عنها على الاستمرارية البيداغوجية وعلى الولوج المتكافئ إلى الحق في التعليم. ومما زاد من حدة هذه التفاوتات في الولوج للتكنولوجيا الرقمية، ووجود نظامين متجاورين وغير متكافئين (التعليم خاص / التعليم العمومي)، وكثرة الفاعلين باختلاف رهاناتهم.

هكذا، تقول الدراسة التي جاءت بناء على طلب مجلس النواب في شهر أبريل الماضي، تبين أن عددا لا يستهان به من التلاميذ لا يتمكنون من الالتزام باستعمال الزمن في إطار التعلم عن بُعد، ولا يستطيعون الارتباط بالإنترنت، كما أن فئة منهم تفتقر إلى الوسائل التكنولوجية اللازمة لمواكبة الدروس اليومية، ولا يتوفرون على فضاء مناسب للعمل (غرفة مستقلة توفر الحد الأدنى من التركيز) كما لا يتمكنون من مشاركة الوسائل التكنولوجية المتوفرة مع إخوانهم وأخواتهم، خاصة في العائلات متعددة الأفراد والعائلات الأكثر فقرا.

أما بالنسبة للأساتذة، فقد سلط التقييم الضوء على العديد من المشاكل، همت بشكل خاص عدم توفر البنية التحتية التكنولوجية اللازمة من أجل تقديم الدروس عن بعد، ووجود صعوبات في الارتباط بالإنترنت (الصبيب والتكلفة) ونقص في التكوين على استخدام الأقسام الافتراضية للتواصل مع التلاميذ.وبخصوص أولياء أمور التلاميذ، بصفتهم الطرف الثالث المعني بعملية التعلم عن بعد، تسترسل الدراسة، فقد طالتهم أيضا انعكاسات هذا الاختيار، لاسيما في ما يتعلق بمواكبة أطفالهم بشكل منتظم، إذ لم يتمكن عدد كبير منهم من توفير هذه المواكبة بسبب إكراهات تقنية و / أو اجتماعية.

من جهة أخرى، غيرت هذه الأزمة طبيعة العلاقة بين أولياء الأمور والمؤسسات المدرسية، حيث أضفت على الفضاء الأسري طابع مؤسساتيا وجعلته فاعلا في العملية التربوية، كما غيرت الوظائف التقليدية للمدرسة. وفي هذا الصدد، أضحى الآباء والأمهات منخرطون في مختلف الجوانب المتعلقة بالتعليم والتأطير والتتبع والجوانب البيداغوجية.على صعيد آخر، وفيما يتعلق بالإكراهات ذات الصبغة التقنية والبيداغوجية، فإن استبعاد تدبير رياض الأطفال من مجال اختصاص وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي (هذه المؤسسات تابعة لوزارة الشباب والرياضة) يطرح مشكلة كبيرة تتعلق بتحمل الموظفين والمدرسين (روض الأطفال، المطاعم المدرسية، لا سيما فيما يتعلق بمتطلبات التعليم الأولي وما قبل المدرسي.

كما أن عدم وجود منصات مناسبة قادرة على دعم العدد المتزايد من الوحدات الدراسية المقترحة بالنسبة للتعليم العالي والتكوين المهني (أكثر من 5.000 حسب قطاع التكوين المهني بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، و11.5000 من الموارد الرقمية المختلفة المتعلقة بمجالات التعليم العالي)، بمحتوى محدد خاص بكل مستوى على حدة، قد أدى، حسب الدراسة دائما، إلى توقف الدروس التطبيقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة من الموارد المتوفرة تم إعدادها في احترام تام لقواعد ومبادئ التعليم عبر المنصات الإلكترونية.

واخيرا، تقول الدراسة،فقد كانت للإكراهات المتعلقة بالسكنى، خاصة بالنسبة للساكنة الأكثر هشاشة، تأثير سلبي كبير على إمكانية الاستفادة من الدروس عن بعد. ذلك أن الإقامة في سكن عشوائي أو ذي مساحة صغيرة بالنسبة للأسر متعددة الأفراد، لا يمكنها في ظروف الحجر الصحي أن توفر للمتعلم شروط التركيز والتعلم في مناخ ملائم، وهو الأمر الذي ساهم في صعوبة متابعة الدروس، سواء كانت مبثوثة عبر الأنترنت أو قنوات التلفزة.

 

قد يهمك ايضا:

"كورونا" يجبر أكاديمية جهة فاس مكناس على اعتماد التعليم عن بعد في 26 مؤسسة

مدينة مغربية تعتمد التعليم عن بعد في 41 مؤسسة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف اختلالات التعليم عن بعد في زمن الحجر الصحي دراسة تكشف اختلالات التعليم عن بعد في زمن الحجر الصحي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:00 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان
المغرب اليوم - أحمد مكي يخوض تجربة جديدة في رمضان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 01:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

العماري يكشف تفاصيل صفقة النقل في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib