تأجيل الحوار يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد
آخر تحديث GMT 11:22:31
المغرب اليوم -

"تأجيل الحوار" يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

إلى أجل غير مسمى، عاد مسلسل الشد والجذب بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية، عقب تأجيل الحوار الذي برمج نهاية الأسبوع الماضي، فبعد أن استبشرت المركزيات عودة المفاوضات مع مطلع العام الدراسي، وإمكانية حل الملفات العالقة دون اللجوء إلى التصعيد، عاد خيار "الصدام" إلى مفكرة الشغيلة.

ولم تتأخر كثيرا ردود الفعل التي تلت تأجيل الحوار، إذ قرر "الأساتذة المتعاقدون" تجسيد إضراب وطني على امتداد يومين؛ فيما تخوض أغلب المركزيات في أمور التصعيد مطلع الأسبوع المقبل خلال جموعها الوطنية، المرتقب أن تتفاعل بشكل "مستعجل" مع غياب الحوار الذي أجل بسبب "انشغالات" الوزير أمزازي، حسب مصادر نقابية.

تأجيل الحوار

قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، إن "موعد الحوار مع الوزارة كان محددا بتاريخ نهاية الأسبوع الماضي، لكن في آخر لحظة توصلت النقابات بإخبار يهم تأجيل اللقاء المبرمج"، مشيرا إلى أن "الدعوة الرسمية استبقها مشكل غير مفهوم يكمن في الدعوة العامة التي وجهتها الوزارة عبر الصحافة إلى النقابات".

وأضاف الإدريسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "التأجيل إلى موعد غير مسمى أمر مرفوض"، مشددا على "ضرورة التفاوض من أجل إيجاد حل للملفات العالقة منذ مدة، خصوصا أن "تنسيقية المتعاقدين" اختارت الإضراب، وهو ما يفتح الباب أمام إنتاج نفس وضعية السنة الماضية، والتي ليست في صالح أحد".

وأوضح الفاعل النقابي أن "الوزارة قامت بحل بعض الملفات بشكل جزئي، لكن العديد منها لازال عالقا"، منتقدا تضييعها للكثير من الوقت، "في حين أن الإرادة متوفرة لدى المركزيات من أجل إيجاد حل للملفات، ومستعدة للتفاوض في جميع الأوقات"، ومستدركا بأن "التصعيد دائما مطروح، خصوصا أن الوزارة تدفع إليه".

لخبطة كبيرة

أورد عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن "الدعوة التي وجهتها الوزارة نهاية الأسبوع الماضي شهدت "لخبطة" كبيرة، فالنقابة لم تتوصل بإشعار المفاوضات، لكنها توصلت ببيان يفيد بإلغاء اللقاء"، مشددا على أن "الارتباك هو السمة الأساسية لعلاقة الوزارة بالمركزيات".

وأشار الراقي إلى أن "رسالة الحوار كانت مغشوشة، وموجهة نحو أطراف أخرى في سياق التعديل الحكومي، ورغبتها إظهار الوضع مستتبا في قطاع التعليم، وأن الوزير يحاور المركزيات"، مشددا على أن "الحوار لازال عالقا منذ 23 ماي الماضي، وهو أمر غير مبرر ومحفوف بالمخاطر، ما دفع النقابات والتنسيقيات إلى الاستعداد لخيار التصعيد".

وأكمل المتحدث: "الجميع بدأ يفكر جديا في الشارع والإضرابات، ولا يمكن القبول آنذاك بدور الإطفائي، أو تكرار ما جرى السنة الماضية"، مسجلا أن "الدور الأساسي للمدرس هو التعليم، وبالتالي وجب توفير جميع الظروف المناسبة له من أجل أداء مهمته".

قد يهمك ايضا:

 حصاد-يكشف عن-إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل الحوار يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد تأجيل الحوار يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة

GMT 04:23 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مراكش تحتضن بطولة العالم للأوزان المفتوحة في الجيدو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib