انتقادات تلاحقُ إضراب أساتذة التعاقد في المغرب
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

انتقادات تلاحقُ إضراب "أساتذة التعاقد" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات تلاحقُ إضراب

أساتذة التّعاقد
الرباط -المغرب اليوم

إضرابٌ جديد بمطالبَ "قديمة" يخوضه "أساتذة التّعاقد" الذين يرفضون استمرار العمل بمبدأ العقدة، هذه المرّة حدّدوه في أسبوع كاملٍ سيكون فيه التّلاميذ في مواجهة حجرات "فارغة" بدون أطر تعليمية. ويأتي هذا في وقتٍ كان التّلاميذ في عطلة سابقة دامت أسبوعا.

وما كاد المشهد التّعليمي في المغرب يخرج من نقاش الصّيغة الملائمة لتدريس التّلاميذ واحتدام النّقاشات حول جدوى "التّعليم عن بعد"، حتّى طفا على السّطح مشكل الإضرابات المتتالية التي يخوضها المتعاقدون لإسقاط خطّة الوزارة المعنيّة، بينما يظلّ التّلميذ الحلقة الأضعف في هذه المعادلة.

ورغم سلسلة الحوارات الماراثونية بين المتنازعين فإن الوضع مازال ثابتا بين الوزارة والمتعاقدين؛ فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف، كما يوسع دائرة الرافضين.

وتخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، منذ ما يقرب من أربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بإدماج الأطر ضمن الوظيفة العمومية؛ لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو "خيار دولة" لا محيد عنه، وقد جاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.

ويرى كريم التّاج، الكاتب الوطني للشّبيبة المدرسية، أنّ "اختيار الأستاذة هذا التّوقيت من السّنة للدخول في إضراب عن العمل غير موفّق، على اعتبار اللّحظة الحسّاسة التي تعيشها بلادنا، وكذا تضرّر التلاميذ، الذين سيخلّف لهم هذا القرار تداعيات نفسية ستؤثّر في مردودهم".

وأوضح المتحدث في تصريح لهسبريس: "إنّنا أمام هدر للزّمن المدرسي"، مشيراً إلى أنّ "حجم الإضرابات خلال هذه السّنة كان ضئيلاً مقارنة بالسّنوات الفارطة، وذلك راجع إلى الوضعية الوبائية ومجموعة من القرارات التي تمّ اتخاذها، والتي يفضّل فيها تغليب المصلحة الوطنية".

كما لفت المتحدث إلى أنّ "قطاع التّعليم يضم 10 ملايين تلميذ وأكثر من 300 ألف إطار تعليمي، وهو ما يجعلنا أمام مجتمع مصغّر بمشاكله وتحدياته"، مبرزاً أن "الإضراب حقّ مشروع يكفله الدستور غير أنه يمثل مؤشرا سلبياً".

وشدّد التاج على أنّ "الحكومة مطالبة بفتح الحوار مع الأطر التعليمية من أجل تجويد العرض المدرسيّ"، مبرزاً أنه "لا يجب هدر الزمن المدرسي لأن الأمر يتعلق بقطاع حسّاس وحيوي لا يقبل المزايدات".

قد يهمك ايضا

تأخّر دعم الوزارة المغربية يشتت شمل عائلات مربّيات التعليم الأولي العمومي

توقيف بث الدروس المصورة في المغرب الاثنين واستئنافها ابتداء من 2 تشرين الثاني

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات تلاحقُ إضراب أساتذة التعاقد في المغرب انتقادات تلاحقُ إضراب أساتذة التعاقد في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib