التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا
آخر تحديث GMT 11:12:46
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا

امتحانات الباكالوريا
الرباط _ المغرب اليوم

على امتداد الاحتفالات بالمتفوقين في امتحانات الباكالوريا، لاحظ كتاب ومثقفون محدودية الالتفاتة إلى متعلمي الشعبة الأدبية؛ فقد انصب كل تركيز مواقع التواصل الاجتماعي على معدلات الشعب العلمية، التي نال تلامذتها حصة الأسد من الاهتمام. بدورها، لم تتعاط وسائل الإعلام بشكل كبير مع معدلات الشعب الأدبية، وهو ما زاد من تكريس النظرة الدونية التي ينظر بها العوام إلى تخصصات الآداب والعلوم السياسية، في تلميح إلى علاقتها المرتبكة بسوق الشغل، والمفاضلة بين تخصصات مطلوبة وأخرى لا يهتم بها المشغلون. وكتب عبد المجيد سباطة، أديب مغربي، قائلا: "لن يجروا أبدا حوارا مصورا مع المتفوقين في الشعب الأدبية بامتحانات الباكالوريا، ولن تسمعوا أبدا أمنيات بأن يصبح التلميذ رساما أو مسرحيا أو كاتبا أو إعلاميا، بعدما أفلحوا في الربط بين

الشعبة الأدبية والفشل الدراسي في المخيال المجتمعي السائد". وتقاسم عديدون هذه التدوينة على نطاق واسع، في إشارة إلى تهميش مهن مبدعة يراد إقبارها لصالح تخصصات تقنية غالبا ما يكون المتخصصون فيها محدودي الاطلاع ويكتفون بأداء مهامهم، فيما معروف أن الشعب الأدبية تسلح المتمكن منها بأدوات التحليل والتفكيك. وقال عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، إن الأمر يتعلق بخطأ ارتكبته الدولة على مدى عقود من الزمن، وطالب بمزيد من الاهتمام بالعلوم الإنسانية والآداب وتجاوز النظر إليها كشعب للفاشلين، بينما ينظر إلى الهندسة والطب نظرة التفوق على الدوام.

وأضاف السحيمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الدولة تيقنت بعد فشل النموذج التنموي من استحالة تغييب هذه التخصصات، منتقدا تصريحات وزير التعليم العالي السابق، لحسن الداودي، بخصوص تفريغ الشعب الأدبية للمعطلين لا غير. وأشار الفاعل التربوي إلى أن "أي مخطط لإقلاع المغرب لا يستحضر شعب العلوم الإنسانية، لن يفلح"، معترفا بتقدم المغرب ماديا على بلدان شمال إفريقيا، لكن فكريا ظل متأخرا كثيرا". ودعا المتحدث نفسه من يضع السياسات العمومية إلى أن "يصب كل اهتمامه على بناء الإنسان، وهو ما تركز عليه شعب الآداب والعلوم الإنسانية".

قد يهمك ايضا

"التعليم" المغربية تقرّ نظامًا جديدًا للأخطاء في تصحيح امتحانات الباكالوريا

طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها "أحمر الشفاه" في تونس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا التهميش يرافق المغاربة المتفوقين في الشعب الأدبية في امتحانات الباكالوريا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib