‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬
آخر تحديث GMT 20:06:28
المغرب اليوم -

‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬

وزارة التربية الوطنية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

بجبهات لا تنتهي، تواصل وزارة التربية الوطنية المغربية محاولة تدبير الغضب المتواصل للأطر التعليمية، هذه المرة بسبب المباريات التي أثارت جدلا واسعا خلال الأيام القليلة الماضية، سواء المتعلقة بالترقية صوب مناصب التفتيش، أو التوظيف عبر العقدة.وتواجه أكاديميات المملكة المغربية  انتقادات عديدة بسبب المباريات الأخيرة، خصوصا أكاديمية الداخلة التي عرضت اسم ناجحة ضمن مباريات التفتيش دون حضورها الامتحان، ما دفع بالأطر إلى خوض احتجاجات بالعاصمة الرباط، اليوم الإثنين.

وفي مباريات أطر الأكاديميات (المتعاقدون)، كذلك، جاءت نسبة الحضور النسوي قوية، ما دفع البعض إلى اعتبار الأمر مدروسا لتكسير احتجاجات الأساتذة، مع السماح لطاعنين في السن باجتياز الاختبارات وولوج الأقسام بدورهم.عبد الوهاب السحيمي، فاعل نقابي في قطاع التربية، أورد أن نجاح متغيبة عن مباراة التفتيش في أكاديمية الداخلة كانت النقطة التي أفاضت الكأس، مسجلا أن العديد من المشاكل تشوب المباريات، وأولها اعتماد الجهوية على مستوى الانتقاء النهائي.

وأضاف السحيمي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الأساتذة مثلا يتنقلون صوب مكناس لاجتياز مباراة التفتيش، من كافة بقاع المغرب، لكن في النهاية يقع الاختيار على أستاذ ينتمي جغرافيا إلى جهة فاس مكناس.وبالنسبة للأساتذة حاملي الشواهد، نظمت لهم مباراة واحدة فقط، جرت مقاطعتها بالنظر إلى الاختلالات الكبيرة التي صاحبتها، حسب السحيمي، منبها إلى غياب الحوار بين الوزارة والمركزيات القطاعية، وتفضيل الوزير التفكير في الانتخابات عوض حل المشاكل.

وأكد المتحدث أن أغلب المباريات تفتقد للشفافية، ما سجل كذلك في مباراة المتعاقدين الأخيرة، رافضا تبريرات وزارة التربية الوطنية بشأن المتغيبة الناجحة، ومتسائلا: “أين محضر الغياب وكافة الترتيبات الأخرى، التي تتخذ في مثل هذه الحالات؟”.وأكمل السحيمي تصريحه قائلا: “من المهم أن تكون هناك رجة في وزارة التربية الوطنية”، مشيرا إلى وجود مسؤولين داخلها عايشوا سبعة وزراء، وبالتالي بإمكان القراء تخيل حجم نفوذ هؤلاء، وحدود تأثيرهم في كافة المسؤوليات والمناصب، وفق تعبيره.

قد يهمك ايضا

وزارة التربية المغربية تعلن عن إيقاف إرسال البعثات إلى الخارج

تأجيل امتحانات الكفاءة المهنية للهيئات العاملة بقطاع التربية الوطنية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬ ‪اختلالات مباريات التوظيف والترقية تؤجج التوتر بين الأطر التعليمية ووزارة التربية ‬



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
المغرب اليوم - وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib