قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان
آخر تحديث GMT 14:55:58
المغرب اليوم -

قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان

الرباط - المغرب اليوم

في الوقت الذي يطالب فيه المغاربة بضرورة تجويد المدرسة العمومية وجعلها أكثر فعالية، أملا في انتشال المنظومة التعليمية من الوضع المزري الذي ظلت تتخبط فيه لسنوات، اهتزت مدينة الدار البيضاء نهاية الأسبوع الماضي، على وقع خبر صادم جدا، بعد أن بلغ إلى علم أزيد من 500 تلميذ وتلميذة بمعية أطرهم وأساتذتهم بثانوية إعدادية عمومية بمدينة الدار البيضاء، أنه سيتم توزيعهم على عدد من مؤسسات المدينة، في أفق تفويت هذه المؤسسة العمومية للقطاع الخاص، وهو القرار الذي قوبل بالرفض التام من قبل الجميع، حيث اعتبره أولياء أمور التلاميذ قرارا مجحفا، كونه لم يراعي الظروف الإجتماعية للأسر ولا حتى بعد المسافة الفاصلة بين منازلهم ومدارسهم الجديدة.

وارتباطا بالموضوع، سارعت النائبة "ثريا الصقلي" عن حزب التقدم والاشتراكية، إلى توجيه سؤال كتابي عاجل إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، "سعيد أمزازي"، تطرقت من خلاله لما بات يعرف بـ"فضيحة تفويت ثانوية أنس بن مالك الإعدادية"، التابعة لمقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، حيث نبهت الوزير إلى أن ساكنة المنطقة كانت تطمح وتتطلع لفتح مزيد من المؤسسات التعليمية العمومية، لا أن تبادر مصالح الوزارة إلى إخلاء تلك المتواجدة أصلا، خصوصا وأن المنطقة تعرف طلبا متزايدا على المدرسة العمومية بكافة أسلاكها.

وجدير بالذكر -حسب مصادر مطلعة- أن هذه المؤسسة العمومية موضوع النقاش، كانت قد استفادت سنة 2017 من غلاف مالي مهم لإعادة تأهيلها وتعزيز بنيتها وقدرتها الاستيعابية، عبر تشييد 15 حجرة دراسية جديدة، وذلك بمساهمة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس مقاطعة الحي الحسني وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، قبل أن يتفاجأ الجميع بهذا القرار الصادم جدا، والذي لم يفهم الكل سببه ولا حتى الغاية منه.

قــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــا

إيقاف تلميذ بالبيضاء هدد زمليه بالسلاح الأبيض
 

انتشال جثة تلميذ من "أم الربيع" نواحي سطات

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان قضية تفويت مؤسسة تعليمية عمومية للقطاع الخاص تصل البرلمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر

GMT 17:04 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ديوكوفيتش يقترب من سامبراس ويحلم بإنجاز فيدرر

GMT 12:56 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الوداد ربح لقبا للتاريخ !!

GMT 22:00 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

إسماعيل الجامعي رئيسا جديدا للمغرب الفاسي

GMT 02:18 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

نجمات هوليوود تحتضن صيحة "الليغنغز" الملون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib