طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين
آخر تحديث GMT 08:54:28
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين

التعليم المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يصادف 20 أبريل من كل سنة اليوم العالمي للغة الصينية، التي تعدّ ثاني الألسن الأكثر انتشاراً في العالم، حيث يتجاوز عدد المتكلمين بها مليارا ونيفا، معظمهم يتمركزون في الصين، بالإضافة إلى الصينيين الموزعين في مختلف بقاع الأرض، وقد انضاف إليهم في السنين الأخيرة المغاربة الذين انخرطوا في تعلم الماندرينية.

ويأتي يوم “لغة الصينيين” في ظل نوع من الانفتاح على هذا البلد الآسيوي، تبعاً لسياق دولي متعلق بتنويع الشراكات الاقتصادية، وأيضا ظهور رغبة لدى المغاربة بالاتجاه للدراسة في بلاد النهر الأصفر، خصوصا أن هناك “حقائق تاريخية” متصلة بكون “المملكة المغربية تعتبر من البلدان الأولى على المستوى الإفريقي التي اعترفت بالصين الجديدة”.

وفي هذا الصدد، قال محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، في تصريح لهسبريس، إن “الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية يجعلنا نستحضر دلالة مهمة، هي أن المملكة المغربية تعدّ من الدول القليلة التي توجد فيها أزيد من 3 معاهد لتدريس هذه اللغة”، مسجلا أنه “عادة لا يمكن تجاوز معهدين في بلد واحد”. وأكد أن ذلك “دليل واضح على رغبة المغاربة في دراسة اللغة الصينية، وكما هو معلوم يتم تسجيل ما يقارب ألف طالب في كل سنة”.

خليل، الذي كان طبيب الملك الراحل الحسن الثاني، أكد وجود “من يتعلم اللغة الصينية من أجل الالتحاق بالدراسة في هذا البلد الآسيوي، وهناك كذلك من يدرس الصينية ليتفاهم بها مع رجال الأعمال الصينيين، الذين يتعامل معهم في ميدان التجارة أو غيرها، خصوصا في سياق يتسم بوجود استثمارات صينية اليوم بالمغرب في ظل تنويع الشراكات والانفتاح على أشكال جديدة من التعاون الدولي”.

وأوضح أول خريج مغربي في مجال الطب من الجامعات الصينية أن “تعلم لغة الصينيين يساعد على تسهيل فرص الولوج إلى عالم الشغل اليوم”، مضيفا أنه “بعد إتمام الدراسة في الصين، التي تعتبر أقل كلفة وتعقيدا مما تكلفه الدراسة في أوروبا أو أمريكا، تكون هناك فرص أوفر، فضلا عن الزيارات التي تأتي على هامش التبادلات البحثية والزمالات والبرامج الجامعية وغيرها، التي عرفت ازدهارا ملحوظا”.

رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، الذي حصل سنة 2016 على “جائزة المساهمات البارزة للصداقة الصينية العربية”، وقدمها له شي جين بينغ، كشف أن “المغرب عرف في السنوات الأخيرة فتح عدد من الشركات الصينية، وهذه الشركات في حاجة إلى موارد بشرية تتقن لغة الماندارين”، معتبرا أن هذه الدينامية تكرس تواجدا مهما لهذه اللغة.

وأبرز صاحب كتاب “هكذا عرفت الصين.. مشاهدات أول طالب مغربي”، الذي حصل على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة لهذه السنة وتُرجم إلى اللغة الصينية، أن “الازدياد الكبير لعدد السياح الصينيين للمغرب يجعل هذا القطاع في حاجة ماسة إلى مرشدين سياحيين يتقنون اللغة الصينية، بالإضافة إلى وجود شح في المترجمين الذين يتقنون هذه اللغة”.

وأجمل خليل تصريحه لهسبريس قائلا: “اللغة الصينية أصبحت حاضرة في تصور المغاربة من أجل الدراسة في الصين، التي فتحت أبواباً نحو قارة أخرى”، مشيرا إلى أن اليوم العالمي لهذه اللغة يعضد الحاجة إليها في المغرب أمام ما تتيحه من خيارات للتلاقح والتبادل والتعاون بين الشعبين حفاظاً على جسور التواصل والبحث عن نقط الالتقاء والتوافق.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

الذكرى الـ 25 لوفاة المغفور له مؤسس المغرب الحديث الحسن الثاني

مؤسسة الحسن الثاني تُوفد بعثة دينية مكونة من 274 فرداً لتأطبر مغاربة الخارج خلال رمضان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib