حذف  البسملة  من الكتب المدرسية يفجر جدلا في الجزائر
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

حذف " البسملة " من الكتب المدرسية يفجر جدلا في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حذف

تلاميذ في المدارس الجزائرية
الجزائر – ربيعة خريس

بعد أن بلغت أخطاء كتب الجيل الثاني في الجزائر درجة لا تطاق, خلال الموسم الدراسي الماضي, وفقا لنتائج التحقيقات التي أجراها فريق من المختصين في القطاع التربوي, حيث تم إحصاء أكثر من 400 خطأ لغويا ومعرفيا, وهو ما فجر جدلا كبيرا في الساحة التربوية وأخذت القضية أبعادا سياسية خطيرة, وأبدى أولياء التلاميذ مخاوفهم من تقديم معلومات مغلوطة لأبنائهم, يعيش الموسوم الدراسي الذي انطلق اليوم الأربعاء نفس السيناريو, بعد أن تفجرت فضيحة جديدة تتعلق بحذف " البسملة " أي عبارة " بسم الله الرحمن الرحيم " من الكتب المدرسية, واعتبر الفاعلون في القطاع التربوي هذا الأمر بـ " الاعتداء على هوية الشعب الجزائري ".

ومن جانبها أكدت وزيرة التربية الجزائرية, نورية بن غبريت, في تصريحات صحافية, على هامش افتتاح الدورة العادية للبرلمان الجزائري الاثنين, إلغاء وزارتها لـ " البسملة " من الكتب المدرسية لتؤكد بذلك تصريحات التنسيقية الجزائرية لأساتذة العلوم الإسلامية, والنقابي والبرلماني الجزائري السابق مسعود عمراوي بخصوص حذف الوزارة للبسملة من الكتب المدرسية التي أطلقت شهر حزيران / يونيو الماضي.

وقال بن غبريت بلغة صريحة وواضحة, إن " البسملة " موجودة في كتب التربية الإسلامية " التي تستلزم حسبها ذلك, في حين حملت حذفها  باقي الكتب للمصممين والمشرفين  على طباعة الكتب.

وأثارت تصريحات بن غبريت سخط الرأي العام والجمعيات  الدينية والنقابات الفاعلة في القطاع وحتى الطبقة السياسية التي شنت هجوما كبيرا عليها واعتبرت هذا الفعل بـ " المشين ".

وانتقد أكبر تجمع مستقل لعلماء الدين في الجزائر, قرار وزارة التربية الجزائرية حذف عبارة " بسم الله الرحمان الرحيم " من الكتب المدرسية، واصفاً ذلك بـ " الاعتداء على هوية الشعب".

وقالت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان ورد " المغرب اليوم " " لقد آلمتنا قضية حذف “البسملة” من كتبنا المدرسية، خاصة كتب المرحلة الابتدائية، باسم ما يسمّى بالإصلاح".

وأضاف البيان أن الجمعية تندّد بمثل هذا الإجراء، وتعتبره “عدواناً على عقول الأطفال، وعلى هوية الشعب الجزائري".
وبحسب جمعية العلماء فإن" كل مواثيق البلاد، وفي مقدمتها الدستور، وحتى خطابات رئيس الجمهورية تبدأ بهذه العبارة".
وأشارت إلى أنها راسلت رئيس الوزراء أحمد أويحي، بشأن القضية وتنتظر رده.

وقال رئيس جمعية علماء المسلمين, عبد الرحمان قسوم, في تصريحات صحافية, إن البسملة جزء من الثقافة والهوية والعقيدة الجزائرية, متسائلا عن جدوى حذفها من الكتب المدرسية, بالعكس فالبسملة جزء من القيم الدينية. وبالتالي فهي تجعل التلميذ وكل الجزائريين يتصلون بالقيم الدينية, فجمعية العلماء المسلمين طالبت بأن نبقي على أطفالنا متصلين بالله والقيم الإسلامية من خلال الحفاظ على البسملة, مشيرا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال لا لجمعية العلماء المسلمين ولا للمجلس الإسلامي الأعلى ولا حتى لوزارة الشؤون الدينية أن يفتوا بحذف البسملة من الكتب المدرسية.

وعلق الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم الجزائرية, أكبر الأحزاب الإخوانية في البلاد, عبد الرزاق مقري على قرار حذف " بسم الله الرحمن الرحيم " من الكتب المدرسية قائلا " الله أمرنا أن نقرأ باسمه فقال : ((اقرأ باسم ربك الذي خلق)) ووزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط ومن وراءها أمرت بأن ينزعوا البسملة من الكتب المدرسية ", معتبرا أن الأمر ليس بسيطا كما يعتقد بعض السذج وكما يشيعه الشركاء في الحرب على الهوية.

وقال عبد الرزاق مقري إن دور بن غبريت ليس في تطوير المنظومة التربوية وإنما دورها يكمن في إدخال الجزائريين في معارك حول الهوية لإضعافها وإبعاد الجيل الجديد عن كل رمز إسلامي.
  
ومنذ تعيينها على رأس وزارة التعليم العام 2014، ظلت وزيرة التربية الجزائرية هدفا لانتقادات عدة أحزاب ومنظمات، بدعوى تبنيها لمخطط إصلاحي يهدف إلى فصل المدرسة عن هويتها العربية والإسلامية.

وترد في كل خرجة إعلامية لها الأصوات التي تطالب بتنحيتها من على رأس الوزارة الجزائرية أنها تطبّق برنامجا إصلاحيا للمنظومة التعليمية، بموافقة رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة من أجل النهوض بالمستوى التعليمي بعيدا عن الأطر الإيديولوجية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حذف  البسملة  من الكتب المدرسية يفجر جدلا في الجزائر حذف  البسملة  من الكتب المدرسية يفجر جدلا في الجزائر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش

GMT 17:12 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مواطنون يشتكون من نصاب حوادث السير في بني ملال المغربية

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 16:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة فتح المتحف الوطني في سورية بعد أعوام من إغلاقه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 08:22 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الرشيدية‎

GMT 10:42 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف عصابة لسرقة بطاريات شبكات الاتصال في سطات

GMT 16:18 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

فوائد البن والقهوة لتخفيف أعراض الربو

GMT 21:16 2013 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

رعشة الجماع الجنسي عند المرأة ترتبط بالرجل

GMT 16:03 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

فريق "الجيش الملكي" يقترب من التعاقد مع صابر الغنجاوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib