وزيرة التربيه الجزائرية تؤكد على ضرورة إعداد ميثاق للأخلاق المهنية
آخر تحديث GMT 17:32:01
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

وزيرة التربيه الجزائرية تؤكد على ضرورة إعداد ميثاق للأخلاق المهنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة التربيه الجزائرية تؤكد على ضرورة إعداد ميثاق للأخلاق المهنية

وزيرة التربيه الجزائرية
الجزائر ـ واج

أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط  يوم الأحد بالجزائر العاصمة، على ضرورة إعداد ميثاق للأخلاق المهنية للجماعة التربوية يكون بمثابة دليل للعمل اليومي داخل المدرسة.
وأوضحت الوزيرة في كلمة لها بمناسبة افتتاح أشغال الندوة الوطنية حول التقييم المرحلي لإصلاح المدرسة، أنه "في غياب المقاييس الاحترافية، يجب التحلي بالأخلاق المهنية من خلال إعداد ميثاق لهذه الأخلاق للجماعة التربوية يكون بمثابة دليل للعمل اليومي داخل المدرسة".
وبخصوص أهمية تنظيم هذه الندوة الوطنية التي تدوم يومين، ذكرت السيدة بن غبريط انه يتم من خلال هذا اللقاء "إجراء تقييم مرحلي لإصلاح المدرسة مع الأخذ بعين الاعتبار النتائج التي خرجت بها الاستشارة الوطنية لسنة 2013 حول طور التعليم الالزامي".
وشددت في هذا الإطار على "حتمية تبني المقاربة النسقية حتى تكون المدرسة فعلا في خدمة التلميذ مع تمكينه من الحصول على الأدوات الحقيقية للتفكير والتحليل".
وترى الوزيرة أن إصلاح المدرسة "يحتاج إلى مراحل لتقييم وضبط نظامها ونظمها الفرعية" وذلك بالاستناد -كما قالت- إلى "عناصر مرجعية من بينها  تقرير اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية المصاغ في سنة 2000 والإجراءات المسطرة من طرف الحكومة  في 2002 والقانون التوجيهي للتربية الصادر في 2008".
ولتحقيق قفزة نوعية في المدرسة، شددت الوزيرة على أهمية تقديم "منهجية ونتائج الاستشارة الوطنية حول طور التعليم الإلزامي في كافة الجوانب والمتمثلة أساسا في البرامج التعليمية للطور الإلزامي وتكوين المكونين وظروف تمدرس وتكافؤ فرص النجاح وعصرنة التسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسات التربوية".
وذكرت في هذا الإطار بالتحديات التي تواجه القطاع في مجال البيداغوجيا من بينها "مسألة تعميم التعليم التحضيري لتحقيق الإنصاف بين التلاميذ وإشكالية ضمان تعليم اللغات الأجنبية في كل مدارس الجنوب والهضاب العليا الى جانب تحسين البرامج والتكفل بالكتب المدرسية التي تحتاج إلى مراجعة".
وأكدت السيدة بن غبريط في ذات السياق على ضرورة تقديم "نفس التعليم وبنفس النوعية لكل التلاميذ عبر التراب الوطني، بما في ذلك الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على كسر كل الحواجز والعراقيل التي تعيق هذا المسعى".
وألحت الوزيرة على ضرورة تسطير "سياسة منسجمة مع سياسات تنمية الموارد البشرية والمهن والكفاءات"، مؤكدة أن ملف التكوين سيكون من "اهتمامات القطاع لتحقيق الوثبة النوعية".
كما أكدت على ضرورة "إتباع نفس المنهجية في تقييم مرحلة التعليم الثانوي خلال السنة المقبلة بمشاركة القاعدة والشركاء الاجتماعيين وصولا إلى تنظيم ندوة وطنية".
وأعربت الوزيرة عن أملها في أن تخرج هذه الندوة التي عرفت حضور عدد من أعضاء البرلمان بغرفتيه وأعضاء من الحكومة وإطارات القطاع والشركاء الاجتماعيين، ب"اقتراحات عملية تأخذ في الحسبان عناصر السياق التي تحيط بالمدرسة"، مشيرة إلى أنه سيتم "الانطلاق فورا في تحضير الاجراءات العملية لتجسيدها إبتداءا من الدخول المدرسي 2015- 2016 ".
وتتواصل أشغال هذه الندوة في جلسات مغلقة وعلى مستوى ثماني ورشات عمل تعكف على مناقشة أكثر من 850 اقتراح منبثق عن اللقاءات التشاورية الوطنية و الجهوية السابقة.
وتتعلق هذه الاقتراحات بتكوين المكونين والبرامج التعليمية وتدابير المرافقة إلى جانب التطرق إلى الحكامة و الإدارة المدرسية و الأخلاق التربوية والتقييم والتوجيه والامتحانات المدرسية والتعليم الثانوي العام والتكنولوجي.
كما تتناول التعليم المتخصص والمدارس الخاصة والبحث في التربية وشروط التمدرس وتكافؤ الفرص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التربيه الجزائرية تؤكد على ضرورة إعداد ميثاق للأخلاق المهنية وزيرة التربيه الجزائرية تؤكد على ضرورة إعداد ميثاق للأخلاق المهنية



GMT 21:25 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الرباط تحتضن تجارب إفريقية للتعلّم الجامعي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib