رام الله ـ واج
شدد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم على ضرورة دعم التعليم في كافة المناطق المستهدفة والتي تعاني بفعل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي المجحفة، وسياساته الرامية إلى حرمان الأطفال من التعليم والعيش في ظل بيئة صحية وآمنة، داعيا إلى توفير الحماية العاجلة للطلبة وفضح هذه الممارسات عبر القنوات السياسية والدبلوماسية والإعلامية.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم الاثنين، مع وفد من منظمة العمل ضد الجوع الدولية "ACF" والذي ضم مديرها الإقليمي غونثالو كودينا، ومدير المنظمة في الضفة الغربية محمد عمايرة، ومسؤولة الحماية ميرفت الهيموني، ومنسقة المناصرة لورين ليتي، بحضور القائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين ياسر عمرو، ومستشارة الوزير سكينة عليان، ومدير العلاقات الدولية نديم مخالفة.
وجدد تأكيده على اهتمام الوزارة بخدمة التعليم في جميع محافظات الوطن خاصة في المناطق المصنفة "ج" والمحاذية للجدار الفاصل والمستوطنات، مشيدا في الوقت ذاته على البرامج والخدمات التي تقدمها المنظمة في فلسطين، وتنفيذها لعدة مشاريع حيوية أسهمت في خدمة العملية التعليمية.
وتطرق صيدم إلى الهجمة الاحتلالية التي طالت مدرسة أبو نوار في ضواحي القدس وقيام الاحتلال بهدم المدرسة، ما تسبب في حرمان طلبتها من نيل تعليمهم، الأمر الذي وصفه بجريمة بشعة بحق التعليم، تتزامن والجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني والطلبة والمؤسسات التعليمية.
من جانبه، أطلع كودينا، صيدم، على البرامج والمشاريع التي تنفذها المنظمة في العديد من المناطق، لا سيما المهمشة والواقعة في المناطق المسماة "ج"، موضحا أن المنظمة عملت بالشراكة مع الوزارة على دعم البنية التحتية المدرسية في عدة مواقع، وتزويد المدارس بالمرافق والوحدات الصحية والمستلزمات التعليمية، وتنفيذ نشاطات متميزة ومنها المخيمات الصيفية والفعاليات التوعوية وغيرها.
وأعرب كودينا عن تنديده بقيام الاحتلال بهدم مدرسة أبو نوار، مؤكدا أن الاعتداء على المدرسة يشكل خرقا لحق الطلبة في التعليم، لافتا إلى أن "ACF" تعد واحدة من المنظمات التي أسهمت في تشييد هذه المؤسسة التربوية ودعمها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر