واشنطن - أ.ش.أ
كشفت دراسة جديد أن أكثر من 1,6 مليون حالة وفاة ترتبط بامراض القلب والأوعية الدموية سنويا، وذلك بسبب إستهلاك الصوديوم المبالغ فيه والذى تخطى توصيات "منظمة الصحة العالمية " المطالبة بإقتصاره على 2 جرام فى اليوم الواحد.وقد جاءت هذة النتائج المتوصل إليها فى الدراسة فى أعقاب تحليل جديدلأنماط إستهلاك المواطنين للصوديوم فى نظامهم الغذائى اليومى فى أكثر من 187 دولة.
وقال الباحثون إن تناول الصوديوم بمعدلات عالية معروف أنه يعمل على زيادة ضغط الدم ، وهو أحد العوامل الرئيسية والهامة لأمراض القلب والأوعية الدموية ، بما فى ذلك السكتات الدماغية والأزمات القلبية ، ومع ذلك فإن آثار تناول الصوديوم الزائدة على أمراض القلب والأوعية الدموية على مستوى العالم يتم تقيمها وفقا للعمر، الجنس والعامل الوراثى .
وأشار الباحثون فى معرض تحليل البيانات المتوصل إليها فى نحو 205 مسح أجرى حول تناول الصوديوم فى عدد كبير من الدول، التى تمثل مايقرب من ثلاثة أرباع السكان البالغين فى العالم ، حيث وجد أن الأستهلاك العالمى فى عام 2010، بلغ 3,95 جرام يوميا وهو مايعد ضعف ما أوصت به "منظمة الصحة العالمية".
كما أظهرت الابحاث ان معظم دول العالم تتخطى الحد المسموح به فيمايتعلق بإستهلاك الملح، ففى دول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تراوح الاستهلاك اليومى مابين 2,18 إلى 5,51 جرام يوميا .وقد وجد أيضا أن 4 من بين كل 5 وفيات فى العالم ترجع إلى الاستهلاك المرتفع من الصوديوم خاصة فى الدول النامية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر