لندن - المغرب اليوم
أكدت دراسة بريطانية جديدة أن نمط حياة الشخص مع شريك الحياة له تأثير كبير في إصابته بالسمنة من عدمه ، وبشكل أكثر بكثير من الطريقة التي نشأ بها.
ووجدت الدراسة أن الخيارات التي يقوم بها الأزواج في منتصف العمرـ وخاصة تلك المرتبطة بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة، لها أثر أكبر من نمط حياة الشخص مع أقاربه أو عائلته.
وقال الباحثون " إن هذه الدراسة تساعد العلماء على فهم أفضل للروابط بين البدانة والوراثة ونمط الحياة" ، وحلل الفريق ابيانات المقدمة من 20 ألف شخص من عائلات إسكتلندية ، وتم جمع المعلومات كجزء من مشروع "جيل اسكتلندا"، وهو مشروع لتجميع البيانات الصحية للمواطنين والتي تساعد الباحثين في التحقيق بين الروابط الوراثية والحالات الصحية للمواطنين.
وقارن العلماء بين الجينات العائلية والبيئة المنزلية في مرحلة الطفولة والبلوغ وربطوها بتلك التدابير المرتبطة بالصحة والسمنة.
وقال الباحث الاسكتلندي البروفيسور كريس هالي "على الرغم من أن علم الوراثة يظهر نسبة كبيرة من التباين بين الناس، أكدت دراستنا أن البيئة التي يشترك فيها الشخص مع شريك حياته في مرحلة البلوغ تؤثر أيضا فيما إذا كان من الممكن أن يصبح الإنسان بدينا، وبشكل أكبر من طريقة التربية".
وأضاف "وتظهر الدراسة أنه يمكن حتى للأشخاص الذين يأتون من عائلات لديها تاريخ في البدانة أن يقللوا من هذا الخطر من خلال تغيير نمط حياتهم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر