النظام الغذائي يؤدي إلى هجران مقاعد الدراسة في أميريكا
آخر تحديث GMT 14:06:19
المغرب اليوم -
شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية البيت الأبيض يُقرر تنكيس الأعلام بعد وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان
أخر الأخبار

النظام الغذائي يؤدي إلى هجران مقاعد الدراسة في أميريكا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظام الغذائي يؤدي إلى هجران مقاعد الدراسة في أميريكا

النظام الغذائي يؤدي إلى هجران مقاعد الدراسة
واشنطن - المغرب اليوم

قبل اثنين وعشرين عاما، وبعد بضعة أشهر فقط من أعمال الشغب في لوس أنجلس سنة 1992، حضر للقائنا أخصائي تغذية وأخبرنا عن آثار الوجبات السريعة على الطلاب الذين كنا ندرسهم، وقال لنا إن الرقائق والمشروبات الغازية تذهب مباشرة إلى أدمغتهم غير الناضجة وتشجعهم على اتخاذ القرارات السيئة، التي تؤدي بهم إلى اقتراف العديد من الأخطاء: كممارسة الجنس دون وقاية، وتعاطي المخدرات، واستعمال العنف، ممّا يؤدي بهم إلى اليأس الذي يتسبب في هجرة حجرات الدراسة.

كنا مجموعة من الأساتذة المتراخين في تلك الغرفة، ممّا تسبب في عدم الانتباه أو الاكتراث لكلام أخصائي التغذية، لكنني بدأت أفكر بأن هناك القليل من الصواب فيما كان يقوله، وقد حاول جاهدا أن يجعلني مقتنعا بكلامه حول تناول طلابي طعاما صحيا.

وبالفعل حاولت تحقيق ذلك من خلال السماح لهم بجلب الطعام إلى القسم، كما تعمدت تناول أكلي الصحي أمامهم. وعندها اكتشفت أن هناك من الطلاب من هم بحاجة لغذاء إضافي، أولئك الذين لم يكن لديهم ما يكفي من الطعام، جلبت لهم أغذية كالخضروات والفاكهة الطازجة، وأحيانا كنت أحضر لهم وجبات كاملة ليتناولوا الطعام بشكل منتظم.

العصابات ما تزال تجتاح الشوارع جنوب لوس أنجلوس، العنف وإدمان المخدرات والحمل في سن المراهقة، ومستويات عالية من اللامبالاة ما زالت تحيط بطلابنا. الكثير منهم من تعتبر معرفته جيدة عن التغذية والأكل الصحي في هذه الأيام، وإن كان معظمهم لا يزال يأكل رقائق البطاطس والحلوى والمشروبات الغازية كل يوم .

رغم أننا في عام 2014، فليس هناك اختصاصي تغذية يعمل على تشجيع الأساتذة على تعليم الأكل الصحي لطلبتهم، لكن السيدة الأولى في الولايات المتحدة راجعت عنوان أحد المبادئ التوجيهية الغذائية الاتحادية، وأعلنت كون أيام الكاتشب مع الخضروات قد ولت، وحان وقت الأجهزة الاتحادية لتفعل شيئا لمكافحة السمنة لدى الأطفال والطلبة وتشجيع عادات الأكل الصحية. المشكلة هي أن الكثير من الطلاب لا يتناولون أي من الأطعمة الصحية، كما يقولون إن الطعام المتوفر في مؤسساتهم التعيمية مقرف ومثير للاشمئزاز.

فكرت أن هذا الرفض الصريح من الطلبة أمر إيجابي، فوجبات الغذاء الصحية ليست بالشيء الممتع لأقرانهم، إلا أنني أعلم أن تلاميذ المدارس الثانوية أيضا يميلون إلى الوجبات السريعة، ممّا يعني أن طريقة التعامل مع الوجبات الغذائية لا تتغير عندنا بمرور الزمن.

وأحيانا أفكر أن الإشكال الأكثر أهمية هو كيفية تقديم الطعام، فالطلاب ألفوا أن يصيحوا عليهم للحصول على طعامهم كقطيع وألفوا دفع الصواني في صدورهم، وهذا الأسلوب استعمل في كثير من الأحيان من قبلنا ونحن نعمل على إطعامهم المعرفة والمهارات، أي ونحن نقوم بتعليمهم.
من وجهة نظري، لقد حان الوقت لإعادة التفكير في كيفية إطعام طلابنا، سواء أ تعلق الأمر بالطعام أو غيره، قبل أن تفيض براميل القمامة بكل ما حاولنا منحهم إياه، فتغيير نظام تغذية أبناء هذا البلد، كفيل بإحداث الكثير من المتغيّرات.

*أستاذ أمريكي ومؤلف كتاب "الطلاب أولا والأكاذيب الأخرى"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الغذائي يؤدي إلى هجران مقاعد الدراسة في أميريكا النظام الغذائي يؤدي إلى هجران مقاعد الدراسة في أميريكا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ
المغرب اليوم - أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 08:44 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد
المغرب اليوم - نصائح يجب اتباعها عند شراء السجاد

GMT 06:25 2020 الإثنين ,27 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 23:55 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يُؤكد أن مشاكل مانشستر سيتي سببها الجدول

GMT 05:13 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف مانويل نوير مباراتين بكأس ألمانيا

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 17:27 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يتعافى من أدنى مستوى في 3 أسابيع

GMT 04:59 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

جمال موسيالا يحصل علي جائزة أفضل لاعب في منتخب ألمانيا

GMT 23:50 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

ماريسكا يُعلن أن تشيلسي لا ينافس على البريميرليغ

GMT 21:21 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

كيف تتخلصين من حليب الرضاعة بعد الفطام

GMT 03:43 2018 الأحد ,20 أيار / مايو

إبراهيم النقاش ينهي موسمه مع الوداد

GMT 00:39 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

المرابطي يتوج بلقب ماراثون الرمال في البيرو
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib