واشنطن - وال
كشفت دراسة أمريكية حديثة قام بها باحثون متخصصون بعلم الأطفال أن العقاب البدني للطفل يحدّ من قدراته الإدراكية، كما أنه يؤثر في نموّه ويجعله أكثر عدوانية مع الآخرين.
كما أظهرت الدراسة والتي تابعت مجموعة من الأطفال منذ مرحلة الطفولة إلى سنّ البلوغ أن استخدام أسلوب الضرب الذي يندرج تحت العنف المنزلي يجعلهم أكثر إنعزالية، وأن الأطفال الذين تعرّضوا للعقاب البدني في عُمر السنة أصبحوا أكثر شراسة وتراجع نموّ قدراتهم الإدراكية مقارنة بالأطفال الذين تمّ تقويم سلوكهم شفهيّاً.
وفي السياق نفسه بيّنت دراسة منفصلة أن العقاب البدني للطفل في سن الخامسة وحتى السادسة عشر يطوّر لديّهم ظاهرة السلوك الاجتماعي الشائن وبواقع ثلاثة أضعاف عن أقرانهم ممّن لم يتعرضوا للضرب.
كم أشارت الدراسة الأمريكية إلى أن تعريض الأطفال لمزيد من الضرب في عمر السنة يجعل تصرفاتهم أكثر عدوانية عند بلوغ السنة الثانية، ويؤدي أيضاً إلى تدني درجاتهم في اختبارات مهارات التفكير بعد بلوغ السنة الثالثة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر