براغ ـ سانا
أكدت دراسة صحية تشيكية حديثة أن ممارسة الرياضة وعدم التدخين والامتناع عن تعاطي الكحول لا تؤمن لوحدها حياة صحية جيدة مشيرة الى وجود عادات غير صحية يمكن لها أن تؤثر سلبيا في حياة الناس.
وأشارت الدراسة التي أعدها معهد الصحة في براغ الى ظاهرة الإفراط في خلق وسط معقم مؤكدة أن النظافة هامة غير أن المبالغة فيها يمكن لها أن تقتل حتى ما يسمى بالبكتيريا الجيدة التي تعتبر مفيدة للصحة كونها تساعد الجلد وجهاز الهضم وأيضا الأعضاء التناسلية.
وأكدت أن النوم بشكل سيئ لفترة طويلة هو عامل سلبي جدا من الناحية الصحية لان الجسم يحتاج إلى سبع ساعات من النوم والراحة أما عدم توفير ذلك فيزيد إمكانية التعرض لارتفاع في ضغط الدم والتعرض للكآبة والى تخفيض مناعة الجسم.
ونبهت إلى أهمية التواصل الاجتماعي بين الناس بالنسبة للصحة ولاسيما اثناء أوقات الفراغ مؤكدة أن الأمر سيان في هذا المجال إذا ما تمت مثل هذه اللقاءات لمرة واحدة أو أكثر في مطعم لتناول الغذاء أو العشاء أو لممارسة هواية مفضلة أو للمشاركة في فعاليات للقراءة أو للرسم أو للنحت أو للصيد.
وحذرت من الإفراط في تناول المواد الغذائية التكميلية التي تعوض عن نواقص الجسم من بعض المواد داعية الى عدم تجاوز الكميات التي ينصح الأطباء بها وبأن يتم أخذها بفترات متقطعة.
وأكدت أن الحركة مفيدة للجسم غير أن الجسم كي يكون قادرا على تحمل الثقل الذي تشكله الحركة يتوجب عليه أن يتمتع بالراحة أيضا مشيرة الى أنه إذا كانت التمرينات صعبة وقاسية فان فترة إعادة تجديد القوة تكون أطول.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر