أوتاوا - أ.ش.أ
كشفت دراسة كندية جديدة أن معرفة أطباء الأطفال وأطباء الأسرة للرضاعة الطبيعية تصل إلى أقل من 70%، موضحة أن هؤلاء الأطباء يفتقرون لمعرفة تقنيات الرضاعة الطبيعية، كما أن هناك إعتقاد غير صحيح بأن شرب المزيد من الحليب يزيد من إنتاج الحليب فى ثدى المرأة.
وأوضحت الدراسة أن نصف أطباء الأطفال و45% فقط من أطباء الأسرة أكدوا أن تقييم الرضاعة الطبيعية هو مسئولية طبيب الرعاية.
وأشارت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية توصى بالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل وتستمر حتى سن سنتين، جنبا إلى جنب مع الأغذية التكميلية المناسبة.
وقالت معدة الدراسة طبيبة الأطفال، كاثرين باوند، إنه على الأمهات أن يفهمن أن الأطباء لا يملكون المهارات اللازمة للمساعدة فى الرضاعة الطبيعية.
وأشارت باوند إلى أن زيادة المعرفة بقضايا الرضاعة الطبيعية ترتبط بعدة عوامل منها أن يكون الطبيب إمرأة، وأن تكون مابين 30 و50 عام، وكانت لها تجربة شخصية مع الرضاعة الطبيعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر